يفضل الكثير من الأشخاص تناول الإفطار من خلال وجبة الحبوب المحببة لديهم. لكن العديد من حبوب الإفطار المصطنعة تحتوي على مكونات مضرة للجسم، حيث تحتوي على نسب عالية من السكر والمكونات غير الصحية، لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول الحبوب الكاملة الطبيعية. من أبرز فوائد حبوب الإفطار هي تزويد الجسم بالطاقة، فهي تزود الجسم بحوالي 70%-80% من السعرات الحرارية اليومية، كما تزود الجسم بالمعادن الهامة، مثل: الزنك، النحاس، والمنجنيز.

كما تحتوي حبوب الإفطار على نسبة جيدة من مجموعة الفيتامينات ب، وتقدم فيتامينات أخرى بنسب أقل، مثل أ، ج، هـ. تساهم حبوب الإفطار في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، وخاصةً سرطان الثدي، وتحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان، وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الأمعاء وإخراج البراز بسلاسة. تحتوي الحبوب على البروتينات بكميات وتركيبات مختلفة، وتساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، إذ أن كمية الألياف المتواجدة في الحبوب تقلل تحلل الجلوكوز من الطعام، وبالتالي يمتص الجسم سكر أقل.

طريقة الاستفادة منها

توصي المبادئ التوجيهية الغذائية بأن يكون ما لا يقل عن نصف ما تتناوله كله من الحبوب حبوبًا كاملة، والحبوب الكاملة هي بذور النباتات المزروعة. ومن أمثلة الحبوب الكاملة: الشعير، والأرز البني، والحِنطة السوداء، والبرغل (القمح المجروش)، والدخن، والشوفان، والفشار، وبذور الكتان، وبذور الشيا.

كيفية تحضيرها

ويمكنك تناول الحبوب الكاملة في الإفطار من خلال تقديمها عبر عدة أشكال مختلفة: - الرقائق، والتي يتم إنتاجها عن طريق استعمال الدقيق المكرر، وهي تحتوي على الملح، السكر، الشعير، وبعض المكونات الأخرى المضافة. ويتم تعزيزها عادةً بإضافة الفيتامينات والمعادن. - المنفوشة، وهي تنتج عن استعمال الهواء المضغوط على حبوب مختلفة، وهذه الحبوب خفيفة ومقرمشة أكثر بالمقارنة مع الأنواع الأخرى. - الموسلي، وهو مزيج من الحبوب كالشوفان، الأرز المنفوش، الذرة، والقمح، بالإضافة إلى المكسرات كاللوز، الجوز، البندق، والفواكه المجففة كالزبيب، التفاح، الموز وجوز الهند. - العصيدة أو البوريدج، وهو شوفان مجروش مطهي وقد يحتوي على مكونات أخرى.