نسخة كهربائية جديدة من بيجو 308.. إليك المواصفات
أعلنت شركة بيجو عن توسيع سلسلتها من طراز 308 بالنسخ الكهربائية e-308 وe-308 SW، والمقرر طرحهما في الأسواق منتصف العام القادم. وأوضحت الشركة الفرنسية أن السيارتين الجديدتين تعتمدان على سواعد محرك كهربائي بقوة 115 كيلووات/156 حصان، مع عزم الدوران الأقصى 260 نيوتن متر.
ويستند النظام على بطارية سعة 51 كيلووات ساعة تتيح الوصول إلى مدى السير 400 كلم. وتتمتع الموديلات الجديدة من بيجو بتحسينات شاملة على العناصر الديناميكية (المقدمة، والجزء السفلي من الهيكل)، مع الاعتماد على إطارات خاصة، ونظام مطور لاسترداد طاقة الكبح. وتزخر السيارات الكهربائية بباقة موسعة من الأنظمة المساعدة المدعمة للسائق مثل منظم السرعة المتوائم، مع وظيفة Stop&Go، ومساعد الزاوية الميتة، ومساعد الخروج من الصف، مع قمرة قيادة رقمية، وعدادات تدعم تقنية العرض 3D، والشاشة قياس 10 بوصة.
كانت "بيجو" كشفت عن بعضٍ من ملامح استراتيجيتها المستقبلية التي تضمنت في المقدمة طرح نسخ كهربائية من مختلف موديلاتها عام 2025 مع تعزيز إنتاجها للبطاريات لتغطية الاحتياجات المتزايدة. تمثل السيارات الكهربائية حالياً نسبة 70% من إجمالي مبيعات بيجو على مستوى العالم، كما أن سيارة واحدة من أصل كل أربعة سيارات بيجو في أوروبا مدعمة بالكهرباء، وتتوقع الشركة تعزيز هذه النسب قبل انتهاء العام الجاري بطرح 408 الهايبرد الجديدة. تهدف بيجو أيضاً للوصول إلى إنتاج 17 ألف بطارية شهرياً خلال العام القادم في مصانع تحالف ستيلانتس المختلفة بإسبانيا وسلوفاكيا وفرنسا، التي استعرضت لمحة عن عمليات الإنتاج التي تتم بداخلها، إذ تتضمن تجميع وحدات البطاريات ذات سعة 50 كيلوواط/الساعة خلال 60 دقيقة أو 90 دقيقة لتلك ذات السعة الأكبر البالغة 75 كيلوواط/الساعة.
تتعرض البطاريات لبعض الاختبارات قبل تركيبها داخل السيارات والتي تستغرق 15 دقيقة يتم بها محاكاة تشغيلها داخل السيارة للتوصل لمدى اعتماديتها مع وضع يقيم أدائها على الحمل الأقصى فضلاً عن التأكد من عدم وجود أي تسريب عبر الضغط عليها عن طريق الغاز وإحكامها بغطاء يمنع دخول الأتربة الماء والأتربة. تقدم بطاريات سيارات بيجو الكهربائية بضمان 8 سنوات أو 160 ألف كم على ألا تقل كفاتها عن 70% وتتضمن تشكيلة العلامة حالياً نسخ 208 و2008 الكهربائية بالكامل و508 و3008 و308 الهايبرد بينما سيتم تقديم نسخ كهربائية بالكامل لاحقاً من الأخيرة بالإضافة للطرازات الكهربائية المخصصة للأغراض التجارية المتواجدة حالياً.