تعرض مارتن بارا حارس مرمى يونيفرسيداد دي تشيلي لإصابة في الأذن، وهو يتعافى الآن في المستشفى، وذلك بعدما أصابته ألعاب نارية خلال مباراة في كأس تشيلي لكرة القدم أمام منافسه المحلي يونيفرسيداد كاتوليكا. ورصدت الكاميرات لحظة انفجار 3 ألعاب نارية قرب بارا (22 عاما) الذي سقط أرضا واضعًا يديه على أذنيه، قبل أن يخرج محمولا على محفة، وينقل إلى مستشفى في سانتياغو.

ووقع الحادث بعدما هز كاتوليكا الشباك في مباراة إياب دور الثمانية، ليجعل نتيجة المواجهة 1-1، وأوقف الحكم المباراة بعد مرور 4 دقائق فقط من بدايتها. وقال سيباستيان ميراندا مدرب يونيفرسيداد دي تشيلي إن الحارس بارا "حالته مستقرة.. إنه بحالة جيدة وتحت الملاحظة. إنه مصدوم للغاية، ولكن المهم هو أن حالته الصحية جيدة وستتواصل الفحوصات".

وطالب يونيفرسيداد دي تشيلي الاتحاد المحلي للعبة بتوقيع "أقسى العقوبة" على نادي كاتوليكا؛ إذ كان من المفترض أن تقام المباراة من دون جمهور بسبب حوادث سوء سلوك متكررة. من جهته، أدان نادي كاتوليكا الواقعة.

وقال النادي -في بيان- "نود أن نبدي تضامننا مع مارتن بارا وأسرته. نتمنى له سرعة الشفاء وعودته إلى أرض الملعب". وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين من الجماهير بعد الواقعة.