بعضها غير متوقع .. باحثون يحددون 12 عاملا قادرا على خفض خطر الإصابة بالخرف
رغم أن الخرف يصيب كبار السن بشكل رئيسي، إلا أنه جزء من الشيخوخة يمكن تجنبه. وفي الواقع، لدينا جميعا القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، بغض النظر عن العمر.
وتظهر الأبحاث أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40% (وحتى أعلى إذا كنت تعيش في بلد منخفض أو متوسط الدخل) من خلال معالجة عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية واستهلاك الكحول. لكن الخطوة الأولى لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف على مستوى السكان هي فهم مدى وعي الناس لعوامل الخطر والعقبات التي قد يواجهونها لدى إجراء تغييرات في نمط عيشهم. وقد وجدت ورقة بحثية جديدة، نُشرت هذا الأسبوع في مجلة Aging and Longevity، أن معظم كبار السن يدركون أن الخرف حالة قابلة للتعديل وأن لديهم القدرة على تغيير مخاطر الإصابة بها. ووجد الباحثون أيضا أن العائق الرئيسي أمام اتخاذ خيارات نمط حياة صحي للدماغ هو نقص المعرفة، ما يشير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى حملة توعية عامة. واستطلع الباحثون 834 من كبار السن الأستراليين حول وعيهم العوامل التي يمكنها المساعدة في درء خطر الإصابة بالخرف. ووفقا للورقة البحثية، حدد الباحثون 12 عاملا يساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتتضمن القائمة:
- نمط حياة نشط عقليا
- القيام بنشاط بدني
- اتباع نظام غذائي صحي
- التمتع بصحة عقلية قوية
- عدم التدخين
- عدم استهلاك الكحول
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
- الحفاظ على وزن صحي
- ضبط ارتفاع الكوليسترول
- الوقاية من أمراض القلب
- درء الإصابة بأمراض الكلى
- درء الإصابة بمرض السكري
ونشرت مجلة "لانسيت" لاحقا قائمتها الخاصة بالعوامل التي تساعد في تقليل مخاطر الخرف، والتي شملت العوامل ذاتها تقريبا (لكنها تضمنت عددا قليلا من العوامل الأخرى، مثل الحد من تلوث الهواء وعلاج ضعف السمع والمشاركة الاجتماعية).
وبالطبع، لا توجد طريقة لتقليل خطر الإصابة بالخرف إلى الصفر، حيث أنه حتى عند اتباع جميع الممارسات "الصحيحة" ما يزال البعض معرضا لخطر الإصابة بالخرف.