يتّجه للتشهير بهم.. كيل برشلونة طفح من أصحاب الأجور العالية
بشكل مباشر لكن من دون أن يسمّيهم، استهدف خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة وماتيو أليماني المدير الرياضي فيه مجددا قادة الفريق ولاعبين عقودهم مرتفعة الأجور، بسبب رواتبهم المؤجلة بفعل وباء "كوفيد-19". ورغم عدم تسمية اللاعبين فإنهم باتوا معروفين، وهم 5 أجورهم عالية جدا: جيرارد بيكيه، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، وفرينكي دي يونغ، ومارك أندريه تير شتيغن.
ومنذ فترة طويلة، يحاول النادي تخفيض فاتورة رواتبه وإتاحة مساحة أكبر للتعاقد مع اللاعبين.
عقود قادة برشلونة
ويدافع اللاعبون -ومن بينهم القادة الأربعة: بيكيه، وبوسكيتس، وألبا، ودير شتيغن- عن أنفسهم بالقول إنهم تخلوا بالفعل عن أموالهم وأجّلوا رواتبهم عندما طلب منهم النادي ذلك بسبب انخفاض المداخيل بسبب وباء "كوفيد-19". ويبدو أنهم لا يريدون التنازل عن أي أموال أخرى، وهذا حقهم لأن تلك العقود موقعة ويجب على النادي قبولها. صحيح أن هذه العقود وقعت خلال فترة الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، ومع بعض المعايير المشكوك فيها للغاية، لكن العقود قانونية تماما.
وقال أليماني -الأحد الماضي- إن "الهدف هو رحيلهم"، وهي كلمات لم تسعد اللاعبين. وبدأ برشلونة أولا بالمسار الدبلوماسي، وحاول -في الكواليس- إقناع اللاعبين بالتخلي عن المال، لكنه لم يتوصل إلى اتفاق.
قضية فرينكي دي يونغ
ولقضية النجم الهولندي فرينكي دي يونغ مشاكلها الخاصة أيضا، ولهذا حاول النادي التخلص منه بأي وسيلة ممكنة في الصيف، بسبب ارتفاع راتبه في العقد. غير أن الدولي الهولندي لم يرغب في الرحيل على الرغم من ضغوط النادي للقيام بذلك، إذ لم يعد لاعبا أساسيا. وتتجه إدارة "البرسا" لإستراتيجية أخرى تتمثل في الكشف بوضوح عن المشكلة للجمهور والنادي.
وسبق ذلك، حديث للابورتا وأليماني عن موضوع الرواتب المرتفعة لبعض اللاعبين في اجتماع لمجلس إدارة النادي الكتالوني.