أوروبا ترتجف.. ميسي عاد إلى مستواه
تقول صحيفة "ماركا" الإسبانية (Marca) إن على بقية أوروبا القلق من حقيقة عودة ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان إلى مستوياته في برشلونة، وذلك بعد أن قاد أمس الفريق الباريسي لاكتساح مكابي حيفا في دوري أبطال أوروبا. وانتهت المباراة بنتيجة 7-2، ضمن من خلالها مركزه في ثمن نهائي المسابقة القارية الأم.
وفي سيمفونية ميسي ونيمار وكيليان مبابي، برز ميسي مرة أخرى بهدفين وتمريرتين تؤكدان المؤكد: ميسي عاد إلى مستواه وأوروبا ترتجف وباريس سان جيرمان سيخيفهم مرة أخرى. ففي دوري الأبطال، سجل ميسي 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة. الموسم الماضي -الذي خرج فيه سان جيرمان على يد ريال مدريد في ثمن النهائي- لعب الساحر الأرجنتيني 7 مباريات وسجل 5 أهداف ولم يصنع أي هدف. أما في الدوري الفرنسي، فسجل ميسي -حتى الآن- 6 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة في 11 مباراة، مقارنة بـ6 أهداف و15 تمريرة حاسمة في 25 مباراة في موسم لم يكن سيئا، ولكن ليس بالنسبة لـ "ميسي العظيم". وكانت أولى تداعيات هذا الموسم "السيئ" لميسي استبعاده من قائمة أفضل 30 لاعبا مرشحين لجائزة الكرة الذهبية التي فاز بها النجم الفرنسي كريم بنزيمة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وتكشف الدائرة المقربة من "البولغا" أن ميسي عاد وبقوة مدفوعا بعدة عوامل:
ناهيك عن عدة مشاكل واجهته بعد رحيله المفاجئ عن البرسا ولكنه الآن "في أفضل حالاته وستكون الأرجنتين في أفضل حالاتها في مونديال قطر".