فضيحة جنسية تعصف بمدرسة الأمير جورج والأميرة شارلوت!
أقر مدرس في المؤسسة التربوية البريطانية المرموقة "توماس باترسي"، حيث التحق الأمير جورج والأميرة شارلوت، بالمدرسة لأول مرة، بالذنب في جرائم استغلاله الأطفال جنسيا.
ووجهت للمدرس مثيو سميث، 34 عاما، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية، أمس الأربعاء، تهمة الانتهاك الجنسي، المتعلقة باعداد وتوزيع صور غير لائقة للأطفال. وتبلغ رسوم تسجيل الأطفال في هذه المدرسة أكثر من 20000 جنيه إسترليني في السنة. وأُبلغت المدرسة في 7 نوفمبر الجاري، أن المدرس الجديد، الذي بدأ عمله في سبتمبر الماضي، كان قيد التحقيق من قبل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة. والتحق كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت (أبناء الأمير ويليام والأميرة كيت) بمدرسة "توماس باترسي" وبقيا هناك حتى أوائل هذا العام، حيث انتقلا إلى مدرسة "لامبروك"، بالقرب من أسكوت. وكانا قد غادرا المدرسة القديمة بحلول الوقت الذي كان فيه المدرس سميث يعمل هناك. وفي رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى أولياء الأمور القلقين، قالت المدرسة إنه تم إنهاء مهام سميث على الفور في أعقاب إقراره بالذنب. وأقر سميث بأنه مذنب في نشر صور غير لائقة للأطفال والتحريض على استغلالهم جنسيا. وستعقد جلسة النطق بالحكم في وقت لاحق في محكمة ساوثوارك كراون. واعتقل المدرس يوم الأحد بعد تحقيق مكثف. وتم تحطيم الباب الأمامي لممتلكاته في ساوث ورك، التي يعتقد أن قيمتها تصل إلى مليون جنيه إسترليني. وفي أغسطس الماضي، أصدر قصر كينسينغتون بيانا يكشف عن قرار كيت وويليام بنقل أطفالهما من المدرسة، حيث أعربا عن امتنانها الكبير لتوماس باترسي، حيث حظي جورج وشارلوت ببداية سعيدة في تعليمهما منذ عامي 2017 و 2019 على التوالي. وبحسب ما ورد تم اتخاذ هذه الخطوة حتى يتمكن الأطفال من الحصول على "حياة أسرية طبيعية قدر الإمكان"، مما يسمح لهم بالتربية في بيئة ريفية أكثر، خارج صخب وسط لندن. ومدرسة "توماس باترسي" انتقائية للغاية، ولديها قائمة انتظار منذ الولادة. وحتى في هذه الحالة لا يضمن مكان للطفل في المدرسة. وتقدم المدرسة برامج خاصة من الباليه والدراما إلى اللغة الأجنبية الحديثة والموسيقى والفن. وتتنوع النوادي المدرسية من نادي LEGO إلى نادي الفخار.