شبكة سي بي إس الأميركية تعلق عملها على تويتر
أعلنت شبكة "سي بي اس" الأميركية أنها ستعلق مؤقتا استخدامها لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك في ظل حالة من الغموض المحيط بإدارة إيلون ماسك للموقع الشهير. وتعتبر الشبكة واحدة من أولى الكيانات الإعلامية الكبرى التي انسحبت من "تويتر"، في أعقاب تهديدات من منتقدي ماسك بمغادرة المنصة بعد أن تولى إدارتها.
وأكدت الشبكة الأميركية هذه الخطوة خلال حلقة من برنامج "أخبار المساء" مع نورا أودونيل. وبدأت الحلقة مع تقارير الشبكة عن الاستقالات الجماعية للموظفين الذين أساء إليهم إنذار ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأرسل الملياردير الأميركي رسالة بريد إلكتروني إلى جميع الموظفين طالبًا منهم الالتزام بعبء عمل "شديد الصعوبة" أو ترك الشركة.
وأثار الإنذار، كما أطلق عليه العديد من الأشخاص الساخطين، رد فعل عنيف من الموظفين الذين هاجموا الشركة تحت قيادة ماسك، ووصفها البعض بأنها "جحيم". الفوضى التي أعقبت البريد الإلكتروني لماسك، وكذلك النقد اللاذع العام الناتج عن توليه زمام الشركة، لم تتوافق بشكل جيد مع توقعات الشبكة الأميركية. وخلال فقرة بعنوان "اضطراب تويتر"، قال مراسل الشبكة جوناثان فيجليوتي: "الليلة، مع تزايد الأسئلة حول مستقبل تويتر، ليس لدى ماسك خطة". وتضمنت الفقرة اقتباسًا من مهندس سابق ساخط تم تسريحه، وأكد المهندس أن ثقافة تويتر تحت حكم ماسك هي "ثقافة الخوف وعدم اليقين والقلق". وفي منتصف المقطع، أبلغ فيجليوتي عن قرار الشبكة بتعليق استخدام تويتر مؤقتًا. وقال إنه "في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بتويتر، ومن منطلق الحذر الشديد، توقف الشبكة نشاطها مؤقتًا على موقع التواصل الاجتماعي مع استمرارها في مراقبة المنصة".