التهاب المعدة.. الأسباب ونصائح لتجنب المضاعفات
سلط المركز الاتحادي للتوعية الصحية الضوء على التهاب المعدة، وما يصاحبه من أعراض، والأسباب التي تقف وراء الإصابة بذلك المرض. وأوضح المركز أن التهاب المعدة هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، حيث تفرز بطانة المعدة العديد من الأحماض والأنزيمات التي تساعد في عملية الهضم، وهذه الأحماض تساعد على إفراز مادة مخاطية تحمي بطانة المعدة، وعند تعرضها إلى البكتيريا تفرز مادة حمضية تتسبب في التهاب المعدة.
ويرجع التهاب المعدة إلى أسباب عدة تتمثل في جرثومة المعدة "هيليكوباكتر بيلوري" أو تناول مواد مهيجة (أدوية أو كحول) بالإضافة إلى التوتر النفسي أو المعاناة من استجابات مناعية. وأضاف المركز أن أعراض التهاب المعدة تتمثل في آلام في الجزء العلوي من البطن والانتفاخ وحرقة المعدة وفقدان الشهية والغثيان والقيء والتجشؤ ورائحة الفم الكريهة.
بخصوص كيفية علاج التهاب المعدة، أشار المركز إلى أن ذلك يتم بواسطة الأدوية مثل مثبطات مضخة البروتون، إلى جانب تعديل النظام الغذائي؛ حيث ينبغي الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المهيجة للمعدة مثل الأطعمة الحريفة والأطعمة الدسمة والقهوة.
كذلك ينبغي تناول اللحوم قليلة الدسم والخضروات المطهوة بالبخار، إلى جانب الإقلاع عن التدخين والخمر. ومع المفيد تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف ومنها الفواكه مثل التفاح، والخضروات مثل البروكلي والجزر، والحبوب الكاملة مثل الشوفان.
كما أن الزبادي مهم لالتهاب المعدة لأنه يحتوي على البروبيوتيك الطبيعي، مما يساعد في حماية المعدة وعلاج جرثومة المعدة.
ومن الخطأ تجاهل علاج أعراض التهاب المعدة، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإصابة بالقرحة في المعدة، كما قد تصاب المعدة بالأورام السرطانية، فضلا عن خطر ظهور زوائد بالمعدة (أورام حميدة).