أسباب وأعراض الانسداد الرئوي.. احذر زيادة الوزن
يحدث الانسداد الرئوي بسبب وصول جلطة دموية إلى الرئتين عبر الدورة الدموية في الجسم، وتعتبر هذه الحالة المرضية طارئة. وقالت البوابة الألمانية "جيزوند بوند.دي" المتخصصة في الشؤون الطبية، إنه في حال حدوث انسداد في أحد الأوعية الدموية الصغيرة في الرئة فقد لا تظهر أي أعراض مطلقا أو يظهر بعض الإزعاج فقط، ولكن عند حدوث انسداد في أحد الأوعية الكبيرة في الرئتين، فقد تظهر الأعراض مرضية مثل ضيق مفاجئ في التنفس وآلام حادة في الصدر، خاصة عند التنفس أو الشعور بالدوار أو الإغماء أو تسارع نبضات القلب.
وهناك بعض عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالانسداد الرئوي مثل الاستعداد الوراثي والتغيرات في الجينات التي تؤثر على تجلط الدم، إضافة إلى الاستلقاء في الفراش لفترة طويلة بعض الخضوع لعملية جراحية أو الإصابة ببعض أنواع السرطان وضعف القلب وزيادة الوزن وتناول الهرمونات أثناء فترة انقطاع الطمث والإصابة ببعض الأمراض الالتهابية والجلوس لفترات طويلة أثناء السفر المتكرر. ويمكن للمرضى، الذين خضعوا لعملية جراحية، الوقاية من الانسداد الرئوي من خلال تناول مضادات تجلط الدم، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين البسيطة لتحريك القدم لتعزيز تدفق الدورة الدموية، كما يمكن ارتداء الجوارب الضاغطة لكي تضغط على الدم في الساقين للعودة إلى القلب بشكل أسرع. ويعتمد علاج الانسداد الرئوي على شدة الأعراض المرضية بصورة أساسية، حيث يتم علاج المرضى الذين يعانون من عدم انتظام نبضات القلب أو آلام أثناء التنفس في قسم العناية المركزة، مع محاولة إذابة الجلطة الدموية، كما يتم علاج الانسداد الرئوي بواسطة القسطرة، وهي عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم إدخاله عبر الأوعية الدموية لتفتيت الجلطة الدموية في الشريان الرئوي المسدود. وعادة ما يوصي الأطباء بعلاج طويل المدى بمضادات التجلط للوقاية من حدوث المزيد من الجلطات الدموية.