هناك مراحل سرطان الخصية التي يمكن أن تصيب المريض، لذلك ينصح بالكشف وعمل جميع الإجراءات اللازمة لتحديد المرحلة وبدء العلاج مبكرًا. تعرف الخصية على أنها أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكور، وهي عبارة عن غدد تناسلية مغلفة بكيس الصفن، ويكون سرطان الخصية (Testicular cancer) أحد أنواع الأورام الخبيثة الأقل انتشارًا، وفي الغالب يصيب خصية واحدة فقط، وفي حالة إصابة الخصيتين فلا يكون ذلك في نفس الوقت. من المعروف أن الخلايا السرطان تنمو بشكل سريع، ويكون انتشارها سريع أيضًا، حيث يمكن أن تنتقل إلي أعضاء أخرى. والتي تؤثر على إفراز الهرمونات وإنتاج الحيوانات المنوية نتعرف إلى مراحل سرطان الخصية وأنواعه.

مراحل سرطان الخصية ما هي؟

عند الإصابة بسرطان الخصية يجب تحديد مرحلة الإصابة والتي تعني حجم السرطان والتأكد من انتشاره لأعضاء أخرى من الجسم أم لا، وذلك عن طريق إجراء تصوير مقطعي المحوسب، والذي يعمل على التقاط صور الأشعة السينية على مناطق عدة من الجسم كالبطن والصدر ومنطقة الحوض لحساب مؤشرات انتشار السرطان. بالإضافة إلى عمل بعض اختبارات الدم. يحرص الطبيب على تحديد مرحلة السرطان، وذلك لتحديد استراتيجية العلاج التي سوف يخضع لها المريض، وتكون مراحل سرطان الخصية هي كالتالي:

المرحلة الأولى هي السرطان داخل الخصيتين فقط.

المرحلة الثانية هي بدء انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية.

أما عن المرحلة الثالثة فهي تشير لانتشار السرطان إلى أجزاء الجسم المختلفة، حيث قد يصيب الرئتين والكبد.

أنواع سرطان الخصية

يحدث سرطان الخصية عند حدوث تغيرات في الخلايا الجنسية الموجودة داخل الخصيتين عند الذكور، والتي تكون مسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، حيث يمثل هذا النوع حوالي 90% من أنواع السرطانات. يكون من أنواع سرطان الخصية:

الأورام المنوية

وهي من أنواع السرطان الذي ينمو داخل الخصية ببطء، ولا يمتد ليصيب أعضاء أخرى، ولكن قد يصيب الغدد الليمفاوية.

الأورام غير المنوية

هو النوع الأكثر انتشارا، والذي ينمو بشكل سريع، ويمكن أن ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم.

تزداد نسب شفاء سرطان الخصية في المراحل الأولية من الإصابة، وذلك للوقاية من الإصابة بالمضاعفات، والتي تتسبب في ظهور أعراض خطر على الصحة. لا تتأثر الحياة الجنسية في حالة إزالة خصية واحدة، ولكن في حالة استئصال الخصيتين يصبح المريض غير قادر على الإنجاب، لذلك قد يقترح الطبيب تجميد الحيوانات المنوية والاحتفاظ بها لعمل عملية تلقيح صناعي فيما بعد. كما يؤثر استئصال الخصيتين على الرغبة الجنسية، وذلك بسبب عدم إفراز الهرمون الذكري (التستستيرون). أما إذا خضع المريض لجراحة خاصة بالغدد الليمفاوية وأثر ذلك على الأعصاب، فقد تتأثر أعصاب الخصية بذلك، مما يتسبب في سرعة قذف وخروج الحيوانات المنوية للمثانة، فتؤثر بدورها على خصوبة الرجل.