أثار تجاهل النجم المصري، محمد صلاح، تهنئة المنتخب المغربي بتأهله التاريخي للدور نصف النهائي بكأس العالم، ضجة واسعة وحالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والمغرب. وفي وقت تنتقد فيه الجماهير المغربية النجم المصري وتلومه على عدم تفاعله مع الإنجاز التاريخي لـ"أسود الأطلس" في مونديال قطر على غرار أساطير الكرة الإفريقية، في مقدمتهم الكاميروني صامويل إيتو، والإيفواري ديدييه دروغبا، والجزائري رياض محرز، تبرر الجماهير المصرية التزام نجمها الأول الصمت. وكان الإعلامي المغربي المعروف عبد الصمد ناصر، من أبرز المندهشين من صمت صلاح، حيث كتب على حسابه في موقع "تويتر": "لا كلمة تهنئة ولا تشجيع في حق منتخب المغرب. بصراحة موقف غريب من لاعبنا العربي محمد صلاح الذي لم نتوقف يوما عن تشجيعه".

وأضاف: "خير إن شاء الله يا محمد. عسى المغاربة ما زعلوك في شيء". ومن الجانب المصري، برر ضياء السيد مدرب منتخب مصر الأسبق للشباب والذي سبق له الإشراف على تدريب صلاح وتربطه به علاقة جيدة، صمت "الفرعون" وقال في تصريحات تلفزيونية: "انتقاد صلاح على عدم تهنئة منتخب المغرب؟ لماذا لا ينتقدون المنتخبات العربية، التي لم تصوت له في جوائز أفضل لاعب في العالم؟".

كما نشر أحد الرواد المصريين يسمي نفسه "hazem tawfek" على موقع "تويتر"، صورة تظهر تصويت العرب في جائزة الكرة الذهبية لعام 2022 والتي حل فيها صلاح في المركز الخامس.

ويظهر في الصورة أن ممثل المغرب منح صلاح أقل تنقيط (نقطة واحد) بينما منح النجم الفرنسي كريم بنزيما الذي توج بالجائزة، ثاني أعلى تنقيط (أربع نقاط).

كما غرد معلق مصري آخر، قائلا: "لكل فعل ردة فعل، أنتم لم تصوتوا لمحمد صلاح فمن الطبيعي أن لا يبارك لكم.. هو حر ومع ذلك الجميع في مصر يشجع منتخب المغرب وإلى النهائي إن شاء الله".