بعد أن شاركت كل من إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترمب، مخاوف بشأن التطبيق ومخاطره، لا تزال المخاوف الأمنية سيدة الموقف بشأن استخدام "تيك توك" في الولايات المتحدة. بناء على ذلك، اقترح مشرعون أميركيون من الحزبين قانوناً يحظر التطبيق من العمل في البلاد.

وسعى عدد من الولايات بينها يوتا وماريلاند وتكساس بالفعل إلى حظر استخدام تيك توك في الوكالات الحكومية.

بدوره، أعلن السيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، التشريع، كما قدم النائب مايك غالاغر، وهو جمهوري من ويسكونسن والنائب، راجا كريشنامورثي، وهو ديمقراطي من إلينوي تشريعا مصاحبا في مجلس النواب، وفقا لموقع Axios.

ومن شأن التشريع المقترح حظر جميع المعاملات في الولايات المتحدة من قبل شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي لديها ما لا يقل عن مليون مستخدم شهريا والتي يوجد مقرها في بلدان غير صديقة مع أميركا أو تحت تأثير كبير منها كالصين وروسيا وإيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا.

يشار إلى أن مشرعين أميركيين كانوا اقترحوا العام الماضي، حظر استخدام تيك توك من قبل الوكالات الفيدرالية. وبالفعل، قام الجيش الأميركي ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي بتقييد التطبيق من الأجهزة الخاضعة لسيطرتهم. في حين هناك مشروع قانون آخر تم تقديمه هذا الخريف سيمنع تيك توك من السماح للموظفين المقيمين في الصين بالوصول إلى بيانات المستخدم الخاصة بالمواطنين الأميركيين.