ما المدة التي يستمر فيها مرضى الإنفلونزا في نشر العدوى؟
تعرف الإنفلونزا بأنها مرض تنفسي شديد العدوى ينتشر بشكل كبير خلال فصلي الخريف والشتاء.
ويمكن للمصابين بالإنفلونزا أن ينقلوا المرض إلى الآخرين بشكل أساسي عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث مع المصابين بالفيروس. ووفقا للخبراء يمكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا عن طريق لمس الأسطح أو أي شيء آخر يحمل فيروس الإنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف أو ربما العينين. ومع ارتفاع حالات الإصابة الشديدة بالمرض، خلال هذه الفترة، يحث الخبراء الصحيون على الحصول على لقاح الإنفلونزا، جنبا إلى جنب مع معرفة الأعراض الأساسية، التي تشمل الأوجاع والسعال والإسهال وآلام البطن والتعب وارتفاع درجة الحرارة. وإذا كنت ممن تعرضوا للإصابة بالأنفلونزا هذا الشتاء، فقد تتساءل عن المدة التي ستكون فيها معديا.
كم من الوقت تكون الإنفلونزا معدية؟
إذا كنت مصابا بالإنفلونزا، فيجب أن تدرك أنها مرض شديد العدوى. وقد تكون معديا لأكثر من أسبوع منذ الإصابة، أي بدءا من اليوم السابق لظهور الأعراض. وينص موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على الويب، على ما يلي: "يمكنك نشر الإنفلونزا ابتداء من يوم واحد قبل بدء الأعراض ولمدة ثلاثة إلى سبعة أيام أخرى. والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يكونون معدين لبضعة أيام أطول (لمدة تزيد عن سبعة أيام)".
وتضيف الهيئة الصحية أيضا أن "من المرجح أن تنقل العدوى للآخرين في الأيام الخمسة الأولى" ولذلك، من الضروري اتباع الإرشادات الخاصة بإيقاف الانتشار. وتنتشر جراثيم الإنفلونزا من خلال السعال والعطس، لذا يجب الحفاظ على فمك وأنفك مغطيين. وعند السعال أو العطس، ضع المناديل في أسرع وقت ممكن لالتقاط القطرات المعدية قبل انتشارها. كما توصي الهيئة الصحية بالحفاظ على نظافة يديك عن طريق غسلها بالماء الدافئ والصابون، بالإضافة إلى نظافة الأسطح أيضا. وإذا كنت تشعر بتوعك أو كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقول إن من الأفضل أن تحاول البقاء في المنزل إلى أن تصبح على ما يرام.