سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


آبل تستعد لتصنيع أجهزة ماك بوك في فيتنام منتصف 2023


تخطط شركة أبل لنقل إنتاج حواسيب ماك بوك إلى فيتنام للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بحلول منتصف العام المقبل. وذكر موقع نيكاي آسيا في تقرير إلى أن هذه الخطوة تعد واحدة من محاولات الشركة الأميركية لتنويع مراكز إنتاج أجهزتها خارج الصين، لتفادي تأثير تصاعد الخلاف السياسي التجاري بين واشنطن وبكين.
وأوضح التقرير أن أبل ناقشت مسألة بدء تصنيع جزء من أجهزة ماك بوك في فيتنام مع شركة فوكسكون التايوانية في مايو الماضي، بحسب ما نقل "نيكاي آسيا" عن مصادر مطلعة على الأمر. يُذكر أن أبل على مدار السنوات الماضية، بدأت في اختيار مراكز تصنيع جديدة لمنتجاتها خارج الصين، ولكن المنتج الأخير الذي لم تتمكن من إخراجه من الصين كان حواسيب ماك بوك، نظراً لتعقيدات عملية في عملية التصنيع. في آب الماضي، نشر "نيكاي آسيا" تقريراً يكشف فيع عن تفاصيل لمفاوضات أبل مع بعض الشركات لتصنيع ساعاتها الذكية والحواسيب الشخصية (ماك)، في فيتنام لأول مرة، في ظل اتجاه الشركة لتنويع مراكز إنتاج أجهزتها بعيداً عن الصين.

وذكر التقرير أن شركتي "لاكسشير بريسيشن" و"فوكسكون" بدأتا بالفعل الإنتاج التجريبي للساعات، بهدف بدء إنتاج جهاز اللياقة الذكي من أبل خارج الصين لأول مرة. وأشار الموقع إلى أن إنتاج حواسيب "ماك" ما زال متركزاً في الصين بتكلفة تنافسية للغاية، موضحاً أن مكونات الحواسيب الشخصية أصبحت أكثر ثباتاً وانتظاماً من حيث تصميمها، وبالتالي أصبح نقل تصنيعها إلى خارج الصين أكثر سهولة، ولكن يبقى عنصر التكلفة تحدياً تعمل "أبل" على مواجهته خلال الفترة المقبلة. وخرج تقريرآخر، أكد على تسريع الشركة الأميركية خططها لنقل جزء من عملياتها الإنتاجية إلى خارج الصين، الدولة المهيمنة منذ فترة طويلة على سلاسل التوريد، إلى دول آسيوية أخرى مثل الهند وفيتنام، بسبب ارتفاع حدة الاحتجاجات في مصنع "فوكسكون" بالمنطقة التي تعرف باسم "آيفون سيتي"، وهي بمثابة مدينة ضخمة داخل مدينة تشنجتشو الصينية.

وتعرّض مصنع شركة "فوكسكون" لاضطرابات أواخر تشرين الثاني الماضي، إذ أظهرت مقاطع مصورة عمالاً مستائين من الأجور وقيود كورونا بموجب سياسة "صفر كوفيد"، ما دفع الشركة، التي توظف ما يزيد عن 300 آلاف عامل، إلى عرض مبلغ 1400 دولار للموظفين لترك وظائفهم.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,