الالتهاب الرئوي البكتيري.. هؤلاء أكثر عرضة للمضاعفات
يرتبط الالتهاب الرئوي البكتيري، ببكتيريا المكورات الرئوية، التي تستوطن الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وتنتقل عن طريق الرذاذ. ولفتت الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز التنفسي إلى أن الالتهاب الرئوي البكتيري يصيب الرئة، وينتقل من الشخص المصاب عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال.
وتختلف أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وذلك بناءً على عوامل مثل نوع الجرثومة المُسبِّبة للعدوى، والعمر، والحالة الصحية العامة. وعادةً ما تتشابه العلامات والأعراض الخفيفة مع علامات وأعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول. وأوضحت الرابطة أن أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري تتمثل في السعال المصحوب ببلغم وسرعة التنفس وضيق التنفس وسرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى الحمى والارتعاش والشعور العام بالإعياء والضعف. ويتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوي، بحسب موقع مايو كلينيك، من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة وتهدد الحياة. ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة
ويجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني صعوبة في التنفس، أو ألمًا بالصدر، أو حمى مستمرة تصل إلى (39 درجة مئوية) أو أعلى، أو السعال المستمر، خاصةً إذا كنت تصدر سعالاً صديديًا. وبالنسبة إلى بعض البالغين الأكبر سنًا والأشخاص المصابين بفشل القلب أو المشاكل الرئوية المزمنة، يمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حالة مهددة للحياة بسرعة. ويتم علاج الالتهاب الرئوي البكتيري بواسطة المضادات الحيوية، ويمكن الوقاية منه عن طريق تلقي التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية، الأمر الذي يعد مهما بصفة خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؛ حيث قد يتخذ الالتهاب لديهم مسارا شديدا يهدد حياتهم.