نجح الأمن المصري في فك لغز اختفاء فتاة في العقد الثاني من عمرها نحو 40 يوماً عن أسرتها في مركز البياضية بمدينة الأقصر، جنوبي البلاد. بدأت القصة عندما أبلغت أسرة تقيم في نجع الساحة الرضوانية في البياضية، الشرطة، عن تغيب ابنتها لأكثر من شهر دون جدوى من البحث عنها. وأظهر بحث رجال الأمن أن شاباً يبلغ 23 عاماً هو السبب وراء اختفاء الفتاة بأن قتلها ودفنها في جبانة الساحة الرضوانية بمساعدة اثنين من أصدقائه بعدما تزوجها عرفياً.

وأسفرت التحريات كذلك عن أن أهل الفتاة ضغطوا على الشاب بعد أن تزوجها عرفياً وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة بمبالغ مالية كبيرة ضماناً لحق ابنتهم حتى لا يتخلى عنها، وهو ما دفعه للإقدام على قتلها ودفنها. وألقت قوات الأمن على الشاب الذي اعترف بارتكابه الجريمة وأرشد عن مكان الجثة، فيما لاذ صديقاه بالفرار. واستُخِرجت الجثة بعد 40 يوماً من دفنها ليعاينها الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. ومثّل المتهم الجريمة أمام جهات التحقيق ورجال المباحث.