مقتل مراهقة بريطانية طعنا بعد شهور قليلة من عملية تحويل جنسي
اعتقلت الشرطة البريطانية صبيا وفتاة، يبلغان من العمر 15 عاما، للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل بعد طعن مراهقة متحولة جنسيا حتى الموت في إحدى الحدائق العامة.
وكانت السلطات قد عثرت على جثة الفتاة بريانا غاهي (16 عاما) يوم السبت، وهي مصابة في حديقة عامة في بلدة كولتشث، وهي قرية تقع في شمال غرب إنجلترا، حيث جرى نقلها إلى المستشفى قبل أن تفارق الحياة متأثرة بجروحها.
وأكدت تقارير إعلامية أن بريانا كانت ذكرا وقد عاشت فتاة لمدة شهور قليلة قبل أن تلقى حتفها طعنا.
وأعلنت الشرطة أنها لا تملك دليلا حتى الآن بشأن فيما إذا كان مقتل المراهقة هو "جريمة كراهية"، ولكنها أشارت إلى أن أنها منفتحة على كافة الاحتمالات.
وقال رئيس المباحث في المنطقة، مايك إيفانز، إن مقتل بريانا كان "هجوما مستهدفا" في يوم حافل في الحديقة، لافتا إلى أن المحققين "سيواصلون متابعة خطوط التحقيق الأخرى التي تظهر"، علما أنه لم يتم العثور على السلاح المستخدم في الجريمة.
وقبل اعتقال المراهقين، نوه إيفانز إلى أن المحققين تحدثوا إلى الأشخاص الذين تواجدوا في الحديقة بين الساعة 1.30 بعد الظهر و4 عصرا من يوم السبت بالإضافة إلى أي شخص التقى الفتاة قبل ساعات من مقتلها.
وحثت شارلوت نيكولز، عضو البرلمان عن حزب العمال عن دائرة وارينغتون الشمالية، أي شخص لديه لقطات من كاميرات المراقبة أو معلومات قد تساعد التحقيق على الاتصال بالشرطة. وتابعت: "أتمنى أن تكون ذكرى بريانا باقية إلى الأبد"، مردفة: "تعاطفي وعزائي لكل من عرفها وأحبها".