نظام كريستيانو رونالدو الغذائي الصارم يتسبب بأزمة كادت أن تكون قاتلة للاعب
يبدو أن نظام كريستيانو رونالدو الغذائي "الصارم" تسبب بأزمة صحية للبرازيلي غابرييل مينينو لاعب بالميراس بعدما حاول السير على خطى النجم البرتغالي مهاجم النصر السعودي. وقال غابرييل مينينو في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "ذا صن" البرازيلية إنه تواصل مع طبيب التغذية في بالميراس وطالبه بتقليد نظام رونالدو لكنه تعرض لصدمة كبيرة". وعندما حاول مينينو مدافع بالميراس ابن الـ22 عاما، اتباع نفس النظام، أعلن فشله وأوضح قائلا: "تعرضت لأزمة كبيرة خلال عملية الإحماء قبل إحدى المباريات ولم أستطع الجري واعتقدت أنني سأموت، وبعد 5 دقائق من المباراة طلبت التغيير لأنني لم أستطيع الركض".
ويطبق النجم البرتغالي البالغ 38 عاما، برنامجا غذائيا قاسيا حيث يتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر طوال اليوم، ويتخلى عن نظام الوجبات الرئيسية الثلاث وهي الإفطار والغداء والعشاء لصالح ستة وجبات أصغر، لكنها معبأة بالبروتين.
وبينما لا يزال العلماء يناقشون مزايا الوجبات الصغيرة المتعددة، فإن نمط رونالدو في الأكل غير معتاد بالنسبة للرياضيين. ويعتمد رونالدو على توست الأفوكادو كوجبة خفيفة خلال النهار، ولتناول الإفطار، غالبا ما يختار الجبن والزبادي القليل الدسم. وينتقي رونالدو أنواعا أقل دهنية من اللحوم للحصول على معظم البروتين، إذ لديه حب خاص للأسماك الطازجة، ويقال إنه يتغذى بانتظام على سمك أبو سيف، والدنيس وسمك القد. وقال لاعبون برتغاليون إن طبق رونالدو المفضل هو Bacalhau a Bras، وهو طبق تقليدي يجمع بين البيض المخفوق والبطاطا المقلية وسمك القد المملح. ويحتل لحم آخر، لحم الدجاج، مكانة خاصة في قلب رونالدو، كما تتوفر السلطة والحبوب الكاملة والفاكهة الطازجة وحبوب الكينوا أيضا في طبقه كل يوم. ومن الواضح أن النظام الغذائي مهم للغاية بالنسبة لرونالدو، حيث ورد أن لديه اختصاصي تغذية شخصيا يتابعه منذ أيام ريال مدريد، والشيء الوحيد الذي يبدو أنه لن يلمسه هو المشروبات السكرية.