مائدة إفطار صحية.. العرقسوس مهم لأصحاب هذه الأمراض
على الرغم من نصائح الأطباء المتكررة للصائمين كل عام بضرورة عدم الإسراف في طعام الإفطار وعدم تناوله على عَجَل، غير أن قطاعاً كبيراً من الصائمين يقع في الفخ نفسه كل مرة. هناك أسباب عديدة للسقوط في فخ المشكلات الصحية المتعارف عليها بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يتعلق بطبيعة مكونات الوجبة وأخرى بطريقة تناول الإفطار.
نقدم لكم نصائح تتعلق بمكونات مائدة الإفطار وأهم الأطباق الصحية التي يجب أن تتضمنها والمأكولات والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المسلم ليمر الصوم بسلام.
العرقسوس ضروري لهؤلاء المرضى
ينصح خبراء التغذية والمختصون، الصائمين بالاهتمام بتناول مشروب العرقسوس، خصوصاً إذا كانوا يعانون من بعض الأمراض التي يساعد في علاجها. الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في مصر، يقول إن مرضى الحساسية عموماً، وحساسية الجيوب الأنفية خصوصاً، عليهم الاهتمام بتناول مشروب العرقسوس.
ويوضح الحداد أن هذا المشروب غني بالعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، وبالتالي فهو مضاد قوي للالتهابات ويساعد مرضى الحساسية على مقاومة المرض، إلى جانب بقية الأصناف التي تتمتع بالفوائد نفسها مثل البقوليات والمكسرات والتمر والبصل والثوم. وتؤيد الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة في مصر، زميلها، وتنصح مرضى قرحة المعدة بتضمين العرقسوس إلى مائدة الإفطار الرمضانية.
تقول عبدالوهاب إن الاهتمام بتناول المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس ضروري لمرضى القرحة، بجانب مشروب التمر الهندي، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر. ويرى الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي في مصر، أن هذا المشروب مهم لبعض الفئات خصوصاً مرضى دهون الكبد الثلاثية والقلب وضغط الدم المرتفع.
يقول نزيه إن من المهم أن يتناول هؤلاء المرضى خلال الإفطار محلولاً سكرياً خفيفاً في الوجبة التمهيدية مثل العرقسوس والكركديه، مع الابتعاد عن الحلويات والمشروبات السكرية.