متحول جنسيا دخل لـصنع التاريخ في أخوية أنثوية لكن غريزته فضحته في حمام الطالبات
رفعت مجموعة من الطالبات في جامعة وايومينغ الأمريكية دعوى قضائية، بعد أن فرض عليهم قبول متحولة جنسية للعيش معهن في مقر سكن طالبي في الجامعة.
وتم قبول آرتميس لانغفورد (21 عاما) في سكن الطالبات بعد التصويت على طلب قدمه في سبتمبر الماضي.
وقال: "أشعر بسعادة كبيرة لوجودي في مكان أعتقد أنه لا يشاركني قيمي فحسب، بل أن أكون في أخوية من النساء الرائعات اللواتي يرغبن في صنع التاريخ". وكعضو في سكن Kappa Kappa Gamma، يسمح لانغفورد، الذي يبلغ طوله حوالي 187 سنتمترا ويزن حوالي 117 كلغ، بالعيش مع الفتيات في المنزل الذي يستوعب ما يصل إلى 50 فتاة. وعلى الرغم من أنه يعيش حاليا خارج سكن الطالبات، إلا أنه من المقرر أن ينتقل إلى السكن في غضون العام، حيث يمكنه الوصول إلى مرافق الاستحمام المشتركة.
حيث أبواب الحمامات المشتركة لا يمكن إغلاقها، والحمام الرئيسي الموجود في الطابق الثاني غير مجهز بمنطقة تغيير خاصة. وقد رفعت الطالبات دعوى قضائية يؤكدن فيها أن لانغفورد الذي يقيم في مكان آخر في الوقت الحالي، كثيرا ما يجلس في المنطقة المشتركة بالطابق الثاني، ويراقب النساء.
وجاء في الدعوى أن "الرجل البالغ لا يصبح امرأة لمجرد أنه يخبر الآخرين أن لديه هوية جندرية أنثى ويتصرف فيما يعتقد أنه سلوك أنثوي نمطي"، مطالبين بإبطال عضويته في الأخوية.
وكشفت سجلات المحكمة أن الشابات يزعمن أن لانغفورد كان يتلصص عليهن أثناء وجودهن في مواقف حميمة، وأنه في إحدى المرات واجه حالة "انتصاب"، فقام بوضع وسادة على حضنه لإخفاء غريزته.
وجاء في وثيقة المحكمة: "سارت إحدى الفتيات باتجاه القاعة للاستحمام، وهي ترتدي منشفة فقط... شعرت بحضور مزعج، وعندما استدارت وجدت لانغفورد يراقبها بصمت".