سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إنريكي مرشّح ليزيد العدد.. المدربون الإسبان يحكمون البريميرليغ


يقترب لويس إنريكي من التوصل إلى اتفاق لقيادة تشلسي، ليخلف غراهام بوتر الذي أقيل مؤخرا، وهو ما سيزيد من عدد المدربين الإسبان في الدوري الإنجليزي، إذ سيرتفع عددهم إلى ثمانية. ويوجد حاليا في الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مدربين يعملون مع فرق مختلفة، في انتظار وصول إنريكي، الموجود في لندن بالفعل من أجل التفاوض على تدريب "البلوز".
ووصفت صحيفة "سبورت" (sport) الإسبانية، وصول المدربين الإسبان لهذا العدد في الدوري الإنجليزي "بالمفاجأة"، مع الإشارة إلى وجود 8 مدربين بريطانيين.
والمدربون البريطانيون هم، إيدي هاو (نيوكاسل)، روي هودجسون (كريستال بالاس) وديفيد مويس (ويست هام) وشون دايش (إيفرتون) وستيف كوبر (نوتنغهام فورست) وغاري أونيل (بورنموث) والثنائي آدم سادلر ومايك ستويل المدربان المؤقتان لليستر سيتي. وترى "سبورت" أن أبرز مدربين إسبانيين يعملان حاليا في الملاعب الإنجليزية، هما بيب غوارديولا (مانشستر سيتي)، وميكيل أرتيتا (أرسنال)، علما بأن الثاني تتلمذ على يد الأول على مقاعد بدلاء "السيتيزنز". واستلم أرتيتا مهمة تدريب أرسنال في ديسمبر/كانون الأول 2019، وكلفه النادي بقيادة مشروع رياضي طويل الأمد، وها هو يقترب من قطف أولى ثمار النجاح، إذ يتصدر الدوري الإنجليزي برصيد 72 نقطة، بفارق 8 نقاط عن "الفريق السماوي"، علما بأن "الغانرز" لديهم مباراة أكثر مع بقاء 9 جولات على النهاية. أما غوارديولا، فلا يختلف اثنان على أنه أحد أفضل المدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي، فمنذ وصوله إلى إنجلترا صيف 2016، فاز في 4 ألقاب "للبريميرليغ" من أصل 6، إضافة إلى العديد من الألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ويعد غوارديولا أسرع مدرب يحقق 100 انتصار في الدوري على أرضه، حيث حقق ذلك في 128 مباراة.
وإلى جانب غوارديولا وأرتيتا، يبزر أوناي إيمري الذي أصبح مدربا لأستون فيلا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعدما دفع "الفيلانز" الشرط الجزائي في عقد المدرب الإسباني مع فياريال والبالغ 6 ملايين يورو، وهي تجربته الثانية في الملاعب الإنجليزية بعد أرسنال. ورحل الإسباني جولين لوبيتيغي عن تدريب إشبيلية بعد تراجع النتائج بطريقة عجيبة، ليفتح له ولفرهامبتون أبوابه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. ولفرهامبتون الذي كان في وضع خرج في بداية الموسم، تحسنت نتائجه بعض الشيء مع لوبيتيغي، حيث غادر الفريق مناطق الهبوط، وبات الآن في المركز الرابع عشر. أما خافي غارسيا، فبعد خلوده إلى راحة إجبارية بعد إقالته من تدريب السد القطري، وجد عقد عمل مع ليدز يونايتد في فبراير/شباط 2023. ويثق ليدز بقدرة غارسيا على إنقاذ النادي من الهبوط، وهو الذي يعرف أجواء البريميرليغ جيدا، عندما عمل مع واتفورد ونجح المدرب الإسباني في الحصول على 10 نقاط من أصل 18، منذ وصوله. ويقع على عاتق روبين سيليس مهمة كبيرة للغاية، بإنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط أيضا، وهي مهمة وصفتها صحيفة "سبورت" بأنها شاقة. وبعد إقالة بوتر، كلّفت إدارة تشلسي الإسباني برونو سالتور بالإشراف على الفريق بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب جديد. ويبدو أن المدرب الجديد سيكون إنريكي، ليستبدل إسباني بآخر، ومن الممكن أن يرتفع العدد إلى ثمانية، في حال اتفق ليستر سيتي مع رافاييل بينيتيز.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,