كشفت مجلة "فانيتي فير" الأميركية أن الملياردير روبيرت موردوك، صاحب مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية العملاقة، قد فسخ خطوبته بعد أقل من شهر على إعلانه عقدها.

ويملك موردوك، الذي تقدّر "فوربس" ثروته بأكثر من 17 مليار دولار، مئات الوسائل الإعلامية، خصوصاً في الولايات المتحدة حيث له شركات تدير قناة "فوكس نيوز" الإخبارية النافذة وصحيفتي "ذي وول ستريت جورنال" الاقتصادية و"نيويورك بوست" اليمينية في نيويورك. كما يملك موردوك أيضا في بريطانيا صحيفتي "ذي صن" و"تايمز"، فضلا عن صحف في أستراليا.

وكان من المقرر أن يتزوج قطب الإعلام، البالغ من العمر 92 عاما، من آن ليزلي سميث، وهي مرشدة دينية سابقة لدى شرطة لوس أنجلوس تبلغ من العمر 66 عاما.

وقد روى موردوك في تصريحات أدلى بها الشهر الفائت أنه طلب يد سميث للزواج في يوم عيد القديس باتريك في 17 آذار، إلا أنه تم فسخ الخطوبة فجأة بسبب انزعاج الملياردير من الالتزام الديني الإنجيلي لخطيبته، حسب ما نقلت مجلة "فانيتي فير" عن مقربين منه.

وكان مقرراً أن يتزوج الثنائي في نهاية الصيف.