أطفال سوريون يفوزون بمواهب متعددة على مستوى العالم
هناك رصيد ليس قليلاً من الأطفال الموهوبين القادرين على العبور إلى المستقبل لبناء الوطن ويمتلكون مواهب مختلفة، منهم أطفال متدربون في مكتب ريف دمشق للحساب الذهني.
وبين الطفل أيهم القيش في الصف السادس وعازف على آلاتي الأورغ والبيانو أن الحساب الذهني حافز ومشجع لكل الهوايات والمواهب لأنه ينشط الذاكرة، مشيراً إلى أنه نال الكأس الأول على مستوى العالم، وفاز أيضاً بمسابقات أخرى، إضافة إلى تفوقه في المدرسة.
ولفتت سارة حاتم علي إلى أنها تميزت بالتدريب على الحساب الذهني، وذلك باللغتين العربية والإسبانية، وهي الآن مهيأة للمسابقات، وأهم هواياتها كتابة القصة التي تتضمن مواضيع اجتماعية وإنسانية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بهواية ترتكز على موهبة.
كما أوضح الطفل يزن عوفان أنه يفضل موهبة الرسم التي تعلمها دون تدخل أحد، لأن الموهبة فرضت نفسها، وأحب التظليل في قلم الرصاص واستخدام الألوان المائية التي تناسب الأشكال التي يختارها في الرسم، وشارك في مهرجان الدار البيضاء لفنون الطفل العربي، كما شارك بمسابقة الحساب الذهني ونال الميدالية البرونزية، وهو من الأوائل في مدرسته.
مديرة مكتب ريف دمشق للحساب الذهني، أشارت إلى أهمية الاهتمام بمواهب الأطفال، ولا سيما أن هناك من يمتلك مواهب متعددة ومؤثرة، ومن هؤلاء الأطفال من فاز على مستوى الوطن والعالم.