مع اقتراب الصيف.. 8 خطوات للتعامل مع حروق الشمس المزعحة
مع اقتراب فصل الصيف، يزداد احتمال التعرض لحروق الشمس، خصوصاً خلال قضاء عطلات مشمسة. إذا تعرضت لحروق الشمس، فستلاحظ مؤشرات هذه الحالة وأعراضها خلال ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس. سيكون الجلد المصاب مؤلماً وملتهباً ولا يحتمل اللمس. وربما تتكوّن بثور. قد تعاني كذلك من الصداع أو الحُمّى أو الغثيان.
كيف تتعامل مع الحروق؟
فيما يلي 8 إسعافات أولية للتخفيف من الإزعاج الناجم عن حروق الشمس.
1 - مسكنات: تناوَل مسكناً للألم مثل الأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وغيرهما) أو الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) في أسرع وقت بعد التعرض لقدر كبير من أشعة الشمس. أو جرّب مسكناً للألم من الهلام ودلكه على جلدك.
2- تبريد الجلد: اجعل الجلد يبرُد بوضع منشفة نظيفة على الجلد المصاب بعد غمرها في ماء بارد من الصنبور. أو استحم بماء بارد. أضف أونصتين (60 جراماً) من صودا الخَبز إلى حوض الاستحمام. وبرّد الجلد لمدة 10 دقائق عدة مرات في اليوم.
3- المرطبات: ضع مرطباً أو غسولاً أو هلاماً. قد يخفف غسول الصبار أو هلامه أو غسول الكالامين الإحساس بالانزعاج. ويُفضل تبريد المنتج في البرّاد قبل وضعه على الجلد. ينبغي تجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول.
4- الماء: اشرب الكثير من الماء لمدة يوم للمساعدة على الوقاية من الجفاف.
5- نجنب ملامسة البثور: قد يساعد عدم لمس البثور على شفاء الجلد. وإذا تشققت إحدى تلك البثور، فتخلص من الجلد الميت باستخدام مقص نظيف وصغير. ونظّف المنطقة المصابة بالماء والصابون اللطيف على البشرة. ثم استخدم مرهم مضاد حيويًا على الجرح وغطّه بضمادة مضادة للالتصاق.
6- حماية الجلد: احمِ نفسك من التعرض للشمس مرة أخرى أثناء تعافي جلدك من حروق الشمس.
7- كريمات طبية ملطفة: بالنسبة إلى حروق الشمس الخفيفة إلى المتوسطة، ضع كريم هيدروكورتيزون بتركيز 1% المتاح من دون وصفة طبية على المنطقة المصابة ثلاث مرات في اليوم لمدة ثلاثة أيام. ويُفضل تبريد المنتج في البرّاد قبل وضعه على الجلد.
8- علاج العينين: عالج عينيك المصابتين بحروق الشمس عن طريق تغطيتها بمنشفة نظيفة بعد غمرها في ماء بارد من الصنبور. وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة حتى تزول أعراض التهاب العينين. ولا تفرُك عينيك.
متى يجب طلب الرعاية الطبية؟
اطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا كنت مُصاباً بحروق الشمس وظهرت عليك الأعراض الآتية:
- ارتفاع درجة حرارتك عن 39.4 درجة مئوية (103 درجات فهرنهايت) مع وجود قيء. - التشوُّش - الإصابة بالعَدوى في المنطقة المصابة بالحروق - الجفاف