نفت والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي لكرة القدم، المزاعم التي تتحدث عن مشاكل في العلاقة بين ابنها وبين جورجينا رودريغيز. وزعمت تقارير إعلامية إسبانية وبرتغالية -الشهر الماضي- أن المهاجم البرتغالي سئم من خطيبته، وقد يكونان على وشك الانفصال. وردت جورجينا (29 عاما) بإنكار الخلاف مع رونالدو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيها "الشخص الغيور يخترع شائعة والثرثار ينشرها ويصدقها الأبله".

ودخلت دولوريس أفيرو والدة رونالدو على خط العلاقة بين نجلها وخطيبته ووصفتها بأنها لا تشوبها أي شائبة، ووصفت الادعاءات بأنها أكاذيب، أثناء حضورها افتتاح متجر في مسقط رأسها ماديرا. وقالت أفيرو (68 عاما) للصحافة التي تغطي الحدث الذي دعيت إليه "كل ما ينشر أكاذيب.. كل رجل ومرأة يتجادلان وهذا أمر طبيعي". وزارت والدة كريستيانو بالفعل ابنها وعائلته بالعاصمة السعودية الرياض حيث يقيمون الآن. وكانت الرحلة في فبراير/شباط بعد وقت قصير من انتقال نجلها وعائلته إلى منزلهم الجديد. ومن بين المزاعم التي بثت في وسائل الإعلام الإسبانية ما قيل في برنامج اجتماعي تلفزيوني إن رونالدو سئم من جورجينا بسبب الوقت الذي كرسته لإنفاق الأموال في مركز تسوق بالرياض.

وزعم المؤثر الإسباني على تطبيق "تيك توك" أبيل بلانيليس أن شخصا أخبره أن الزوجين كانا على خلاف كبير قبل ركوب الطائرة مباشرة.

وتحدثت جورجينا عن حبها لرونالدو الذي التقته في يونيو/حزيران 2016 بعد أن دخل متجر غوتشي في مدريد حيث كانت تعمل، في السلسلة الثانية التي أصدرت مؤخرا من برنامجها الناجح على منصة "نت فليكس" بعنوان ‘أنا جورجينا". وفي مقابلة تلفزيونية إسبانية قبل الإصدار، وصفت جورجينا رونالدو بأنه "أب رائع، ابن رائع، أخ، وصديق وشريك ورئيس وموظف، إنه رائع بكل معنى الكلمة". وختمت "أحيانا نكون في المنزل نأكل وأنظر إليه وأفكر، أشعر بأنني محظوظة لأنني الشخص الذي اختاره لإنشاء هذه العائلة الرائعة". وعاش رونالدو (38 عاما) وجورجينا معا في مدن متعددة منذ أن بدأت علاقتهما، فانتقلا من مدريد إلى تورينو ثم مانشستر، وأخير الرياض.