ما هي الحالات الخطرة التي يمكن ان تختبئ خلف آلام الأعصاب، وكيف يمكن تمييزها عن احتشاء عضلة القلب.
وما هي الأدوية المستخدمة في علاج الألم العصبي الوربي؟ يعتبر الألم العصبي الوربي أحد أكثر آلام الصدر انتشارا.
ويحذر الخبراء من أنه بسبب هذا الألم قد لا تشخص الإصابة باحتشاء عضلة القلب، لأن أعراضهما متشابهة جدا.
ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، من أعراض الألم العصبي الوربي (الألم بين الأضلاع) - ألم مستمر يشبه الصعقة الكهربائية.
يظهر ويشتد بسبب أي حركة دورانية أو حتى العطس والانحناء.
ويقول: "يحدث الألم أحيانا في إطار الألم العضلي الليفي ، عندما تكون هناك نقاط مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، التي يجب ألا يقل عددها عن 11 نقطة".
واتضح أنه ليس من السهل تحديد ما إذا كان الألم في العصب أم هو تشنج عضلي.
وأعراض الذبحة الصدرية هي: ألم ينتقل إلى الكتف أيضا، ويتعرق الشخص المصاب ويشتد الألم عند القيام بأي نشاط بدني، ويختفي في حالة الهدوء والراحة.
ووفقا له، هذا التمييز يشمل بصورة خاصة الرجال.
ويقول: "بالنسبة للنساء في 40 بالمئة من الحالات يكون الألم غير نمطي.
ويجب أن نأخذ بالاعتبار هل حدث قبل أم بعد انقطاع الطمث، وكذلك مستوى الكوليسترول والسكر في الدم".
وظهر أنه لتشخيص السبب بدقة أعلى يجب معرفة عوامل الخطر الخاصة بالشخص للإصابة باحتشاء عضلة القلب: العادات السيئة، التدخين، الوزن الزائد، ارتفاع مستوى ضغط الدم، الوراثة والعمر.
ويضيف: يمكن التخلص من الألم العصبي الوربي بتناول الأدوية، ولكن لفترة محددة، لأن الألم يعود ثانية.
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه قبل كل شيء يجب تخفيف تاثير الفتق في العصب.
ومن أجل ذلك يجب زيادة حركة العضلات الوربية (العضلات بين الأضلاع)، وممارسة التمارين الرياضية والسباحة.
ويضيف، يجب إضافة أدوية مسكنة لألم الأعصاب مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج إلى الأدوية غير الستيرويدية.
وطبعا التخلص من الوزن الزائد.