حقق إشبيلية إنجازا تاريخيا بفوزه على روما في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح 4-1 أمس إذ أصبح الفريق الأندلسي البطل القياسي للمسابقة القارية برصيد سبعة ألقاب. وعرفت المباراة مجموعة من نقاط التحول التي ساهمت في منح الفوز لنادي إشبيلية، يبقى أهمها تألق الحارس المغربي ياسين بونو الذي كان نجم المباراة بامتياز. بونو أنقذ مرماه في الدقيقة 12 من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لليوناردو سبيناتسولا من داخل المنطقة قبل ان يشتتها الدفاع. وأنقذ بعدها بونو مرماه مجددا بتصديه لكرة من مسافة قريبة إثر تسديدة لمهاجم روما، الإنجليزي تامي أبراهام قبل أن تتهيأ أمام البرازيلي روجر إيبانيز الذي سددها برعونة خارج المرمى.

ولكن التصدي الأبرز والأهم لبونو في المباراة، كان في الدقيقة 84، عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة والنتيجة تشير للتعادل الإيجابي 1-1، حيث تصدى الحارس المغربي ببراعة لكرة من مسافة قريبة لمهاجم روما بيلوتي ليبعدها إلى خارج الملعب.

وبعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، احتكم الفريقان لركلات الترجيح، حيث واصل بونو تألقه بتصديه لركلتين ليمنح إشبيلية الفوز ولقب الدوري الأوروبي.