الشعور بحكة في المنطقة الحميمة له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. ويجب أن يعالج مقدم الرعاية الصحية حكة الأعضاء التناسلية بطريقة دقيقة، حيث يمكن أن يكون المريض مصابًا بحالة جلدية مثل الصدفية أو الإكزيما، أو عدوى مثل عدوى الخميرة، أو ربما عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل داء المشعرات، وهناك علاجات للتحكم في الأعراض أو القضاء عليها.

والحكة التناسلية هي تهيج مزعج قد يشعر به المريض على جلد الأعضاء التناسلية، وكثيرون يشعرون بهذه الحكة في مرحلة ما من حياتهم، ولكن إذا لم تختف فيجب زيارة الطبيب. تعتبر بعض الأمراض الجلدية وردود الفعل التحسسية والتهيج الناتج عن منتجات النظافة مثل الصابون من الأسباب الشائعة التي قد تصيب بالحكة. وقال معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الألماني إن الشعور بحكة في المنطقة الحميمة قد يكمن في جفاف الجلد في هذه المنطقة، لا سيما لدى كبار السن؛ حيث يتراجع إفراز الغدد الدهنية مع التقدم في العمر. كما قد يرجع الشعور بحكة في المنطقة الحميمة إلى الحساسية تجاه مساحيق الغسيل أو منتجات العناية المحتوية على الصابون. وقد يشير الشعور بحكة في المنطقة الحميمة إلى الإصابة بعدوى بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات، كما أنه قد ينذر بالإصابة بأحد الأمراض الجلدية مثل الصدفية أو التهاب الجلد التأتبي. وشدد المعهد على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الشعور بحكة في المنطقة الحميمة لفترة طويلة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل انبعاث رائحة كريهة أو احمرار أو تورم الأعضاء التناسلية والشعور بالحكة في مواضع أخرى بالجسم.