تتميز الفاكهة بأنها غنية بالألياف والمياه، مما يعني أنها تضيف حجمًا إلى وجبات الطعام، أو بعبارة أخرى يمكن تناول نفس الكمية منها ولكن مع استهلاك سعرات حرارية أقل، وفقًا لما ورد في تقرير صادر عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC.

كبح الجوع

وبحسب نتائج دراسة، أجريت عام 2020 ونُشرت في دورية Nutrients، يمكن أن يساعد تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات في إبطاء معدل ما يتم تناوله من أطعمة، حيث يوفر قضاء الوقت في المضغ العديد من الفوائد، بما يشمل ضبط إشارات الشعور بالجوع والامتلاء.

مزايا التوت الأحمر

إذا كان الهدف هو إنقاص الوزن، فيجب الحرص على تناول التوت، لأنه فاكهة صغيرة حلوة المذاق ومليئ بالألياف ومضادات الأكسدة والالتهابات، كما يلي:

غني بالألياف

إن كوب واحد من التوت، سواء طازج أو مجمد، يوفر ما يقرب من 10 غرامات من الألياف، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، وهو ما يقرب من ثلث كمية الألياف الموصى بتناولها يوميًا للرجال والنساء. بالإضافة إلى تعزيز فقدان الوزن، تساعد الألياف في الحفاظ على ابطاء عملية الهضم وتمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم للحصول على طاقة أكثر ثباتًا طوال اليوم. وتتغذى البكتيريا الموجودة في الأمعاء على الألياف، لذا، فإن تناول الألياف يعد أمرًا أساسيًا لميكروبيوم الأمعاء المتنوع والمتوازن، والذي يلعب دورًا مهمًا في جوانب أخرى من صحة الإنسان، مثل وظيفة الجهاز المناعي.

خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات

تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه دورًا كبيرًا في حماية خلايا الجسم عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة لتقليل الالتهابات المسببة للأمراض. يحتوي التوت الأحمر مضادات أكسدة معينة تسمى الأنثوسيانين، ووفقًا لما ورد في نتائج دراسة نُشرت في دورية Berry Research في عام 2019، إلى جانب فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة الأخرى.

حلو بشكل طبيعي

يحتوي التوت الأحمر على سكر طبيعي يمكن أن يرضي مختلف الأذواق ويمكن تناوله بكميات صغيرة أو أن يضاف إلى وعاء الحبوب الكاملة أو الزبادي أو السلطات أو الحلويات