كيف نواجه مخاطر الكوليسترول الضار؟
حذّرت الجمعية الألمانية لمكافحة أمراض أيض الدهون من خطورة ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف أيضاً باسم "الكوليسترول الضار" على الصحة، حيث إنه يرفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضحت الجمعية أن خطر الإصابة بهذه المتاعب الصحية يرتفع أيضاً بالاشتراك مع عوامل خطورة أخرى مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين وأمراض القلب التاجية. ولمواجهة هذه المخاطر الصحية الجسيمة، شددت الجمعية على ضرورة ألا تزيد قيم الكوليسترول الضار في الجسم عن 115 ملغ/ديسيلتر، وألا تزيد قيم الكوليسترول الإجمالية (البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والبروتين الدهني عالي الكثافة HDL) عن 200 ملغ/ديسيلتر.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي بحيث لا تزيد كمية الدهون اليومية عن 60 غراماً، علماً بأن الدهون النباتية، التي تتمثل مصادرها الغذائية في المكسرات والبذور والزيوت (كزيت الزيتون وزيت بذر الكتان وزيت بذر اللفت) والأسماك الغنية بأوميغا 3 (كالسلمون والماكريل والتونة والرنجة) أفضل للصحة من الدهون الحيوانية، التي تتمثل مصادرها الغذائية في اللحوم والنقانق والجبن.
كما ينبغي الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والإقلاع عن التدخين.