اعترفت امرأة أميركية بقتل والدتها خلال إجازة لهما في جزيرة بالي في إندونيسيا، وإخفاء جثتها داخل حقيبة سفر وذلك طمعاً بالوصول إلى صندوق ائتماني بقيمة 1.5 مليون دولار. وقالت محامية هيدز ماك إن "موكلتها اعترفت بفعلتها أملاً بتجنب عقوبة السجن مدى الحياة".

وارتكبت هيدز جريمتها حيث غطت فم والدتها في غرفة فندق بينما كان صديقها تومي شايفر يضربها بوعاء مخصص لحفظ الفاكهة.

وكشفت التحريات أن هيدز وصديقها قتلوا الأم وأخفوا جثتها في حقيبة سفر وحاولوا نقلها بسيارة إندونيسية. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت عائلة الأم المجني عليها إنهم مرتاحون للغاية بعد اعتراف الابنة بجريمتها، مضيفين: "سنظل صوت أختنا شيلا طوال عملية إصدار الحكم لضمان تحقيق العدالة الحقيقية".

وعاشت هيدز مع والدتها في إحدى ضواحي شيكاغو، وقضت بعد الجريمة 7 سنوات من عقوبتها الإندونيسية البالغة 10 سنوات، ثم تم ترحيلها في عام 2021 وتم اعتقالها فور هبوط طائرتها في مطار أوهير الدولي في شيكاغو.