أعلنت ماركة تويوتا رسميا أن مبيعاتها للسيارات داخل أوروبا ستقتصر على السيارات الكهربائية فقط بداية من عام 2035.

وأفاد موقع "إنسايد إي في"، بأن هذا القرار يأتي تماشيا مع قوانين التحول الأخضر الجديدة المفروضة على كافة شركات السيارات بالقارة العجوز، وتلزمهم بوقت محدد يوقفون به بشكل نهائي مبيعات سيارات الوقود الأحفوري.

يأتي ذلك بعد إعلان تويوتا خطة مستقبلية طموحة، كشفت من خلالها عن نيتها لإنتاج بطاريات كهربائية لسياراتها المستقبلية، قابلة لمنح السيارات الكهربائية مدى سير غير مسبوق، يصل إلى 900 ميل للشحنة الواحدة.

وقوانين الاتحاد الأوروبي، تجبر تويوتا وغيرها من ماركات السيارات على التخلي بشكل نهائي عن بيع السيارات التي تدعمها محركات الاحتراق الداخلي، والاعتماد على السيارات الكهربائية الخالصة في مبيعاتها داخل أوروبا بداية من عام 2035.

في الوقت نفسه، ستستمر تويوتا في بيع سيارات هجينة بمختلفة فئاتها على مدار العقد المقبل، بمعدل تصنيع سنوي تتطلع لتحقيقه من السيارات الكهربائية الخالصة لأنحاء العالم يصل إلى 1.7 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030. ذلك يعني أن معدل التصنيع السنوي الإجمالي لماركة تويوتا في طريقه لأن يصل إلى 3.5 مليون سيارة سنويا، من فئات الوقود التقليدية، والهجينة والهجينة "بلج – إن"، والهيدروجينية والكهربائية الخالصة.

وبالنسبة لنوع السيارات صفرية الانبعاثات التي ستعتمد عليها تويوتا في تطبيق قرارات الاتحاد الأوروبي، فإنها دون شك ستعتمد على السيارات الكهربائية الخالصة، ولن تفكر في تطوير سيارات هيدروجينية.

وتعاني القارة الأوروبية حتى الآن من ندرة محطات شحن الهيدروجين، على عكس محطات شحن السيارات الكهربائية التي تتمتع قارة أوروبا بوفرة بها، لما تتميز به من بنية تحتية أهلت انتشار هذا النوع من محطات الشحن التي تتسم بالتنوع باختلاف الماركات.

وستحقق تويوتا خطة التحول الكهربائي في أوروبا على مراحل، تبدأها برفع نسبة مبيعاتها من السيارات الكهربائية الخالصة في إلى 15% من مبيعاتها بحلول عام 2025، ثم رفع هذه النسبة إلى 55% في عام 2030، حتى تصل بالنسبة إلى 100% بحلول عام 2035.