جريمة مروعة: كان مهووساً بجارته... اغتصبها ثم ضربها حتى الموت!
في جريمة مروعة، حكم على قاتل مهووس بجارته بالسجن مدى الحياة، وذلك بعد قيامه بقطع أجزاء من وجهها والاعتداء عليها جنسياً قبل أن يضربها حتى الموت، وفق ما نقل موقع دايلي ميل البريطاني. واستمر رادين إببتسون، 32 عاماً، لأكثر من ساعة في مهاجمة وخنق جارته جينيفر أندروز، 35 عامًا، بعد أن أصبح مفتونًا بها.
وعلمت محكمة ليدز كراون أنه تسبب للشابة في أكثر من 90 إصابة، بما في ذلك كسور متعددة ونزيف في الرأس وإصابات داخلية خلال الجريمة التي نفذها في 6 حزيران من العام الفائت. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 29 عامًا على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن الخبر انتشر الآن بعد صدور الحكم الرسمي. وفي بيان موجز أصدرته الشرطة عندما توفيت، قالت عائلة جينيفر الحزينة: "كانت جيني شخصًا جميلًا وودودًا أحببناها كثيرًا، لقد كانت أماً ممتازة."
وأضافت العائلة: "نشعر بالحزن الشديد ونطلب من الناس احترام خصوصيتنا في ما لا يزال وقتًا صعبًا للغاية لأنفسنا وجميع من عرفوا جيني وأحبوها". وكان إببتسون، الذي كان يعيش بالقرب من منزل جينيفر، يرسل لها رسائل نصية مفادها أنه يريد أن يقيم علاقة معها، كما قيل للمحكمة. وفي ذلك الوقت أخبرت الضحية رفاقها أنها كانت خائفة منه، وقالت لأحد أصدقائها أنها كانت تعيش في كابوس. وكان قد هددها الجاني سابقًا بخلع أسنانها وأخبرها أن "تنام مفتوحة العينين". وتم العثور على جثة جينيفير منتصف ليل السادس من حزيران من العام الفائت، وكان "من المستحيل التعرف على جثتها" ، حسبما استمعت المحكمة. وسجلت المحكمة وجود 13 علامة "عضة" على وجه الضحية وثدييها وبطنها وظهرها وساعديها وفخذها، وكسر في ضلعها، ونزيف حول قلبها وفي بطنها، وإصابات داخلية. واعترف إببتسون بقتلها واغتصابها في جلسة استماع سابقة.