كيف سيؤثر الاحترار العالمي في الصحة؟
كيف يؤثر الاحترار العالمي في صحة الإنسان ولماذا يثق العلماء بانتشار مرض الكلى المزمن، وكيف نحمي أنفسنا من آثار تغير المناخ؟ يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في معرض رده على هذه الأسئلة إلى أن الاحترار العالمي بدأ منذ قرن، ومتوسط درجة الحرارة على الأرض يرتفع تدريجيا.
ووفقا له بسبب ارتفاع درجة الحرارة سيعاني البشر قبل كل شيء من نقص مياه الشرب، وتتقلص مساحة الغابات، ما يؤدي إلى "تغير في المثوى البيئي: فمثلا ستزداد أعداد الخفافيش والبعوض والجرذان". ويقول: "إن الطفرات الأكثر انتشارا للفيروسات والبكتيريا تحدث بالذات في الخفافيش". ويشير إلى أن العلماء يربطون انتشار أمراض مثل حمى إيبولا والأيدز بالتغيرات المناخية. ويقول: "ستعود للانتشار أمراض مثل الملاريا. فقد سبق أن اكتشف المرض في جورجيا وفي كازاخستان وفي سوتشي وفي إيطاليا". ويشير إلى أن خبراء الطب يعترفون بأنهم غير قادرين على التأثير في التغيرات المناخية والوضع البيئي. ولكن يمكنهم التفكير في كيفية تقوية الجسم للوقاية من الأمراض. وذلك بتعزيز المناعة، النوم الجيد، المشي والجري والسباحة ممارسة التمارين الرياضية، اتباع نظام غذائي متوازن، التحكم بضغط الدم الشرياني.