لا يساعد التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين فحسب، بل يعود بالفائدة على صحة المتبرع أيضا. وقالت الجمعية الألمانية لطب نقل الدم وأمراض الدم إن التبرع بالدم يحد من خطر الإصابة بأزمات قلبية، كما أنه يعمل على تدعيم جهاز المناعة، ومن ثم تقل فرص الإصابة بالأمراض. كما يشعر المتبرع بالدم بأنه أكثر قدرة على بذل المجهود وبأنه يتمتع بصحة جيدة بشكل عام. وعن اشتراطات التبرع بالدم، أوضحت الجمعية أن الدم ينبغي ألا يعاني المتبرع من أمراض مثل فقر الدم أو داء السكري أو التهاب الكبد B وC أو الزهري أو فيروس نقص المناعة البشرية، في حين ينبغي أن تكون درجة حرارة الجسم مضبوطة.

وينبغي ألا يقل عمر المتبرع عن 18 عاما وألا يزيد عمره عن 60 عاما، وألا يقل وزن الجسم عن 50 كجم.

ولا يجوز التبرع بالدم لمدة 4 أشهر بعد إجراء الوشم، ولمدة 4 أسابيع بعد التطعيم بلقاحات حية، ولمدة أسبوع بعد الإصابة بعدوى بسيطة مثل نزلة البرد. ولا يجوز التبرع بالدم على معدة فارغة؛ حيث ينبغي تناول الطعام والشراب على نحو كاف قبل وبعد التبرع بالدم، وذلك لتجنب الإصابة بمشاكل الدورة الدموية. كما لا يجوز ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في يوم التبرع. وبشكل عام، ينبغي ألا تقل الفترة الزمنية الفاصلة بين تبرعين بالدم عن 8 أسابيع؛ حيث يحتاج الجسم هذه المدة لتكوين ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الجديدة (كريات الدم الحمراء).