خدعة يومية لمدة خمس دقائق يوصي بها الخبراء للتخلص من دهون البطن المخفية
قال خبراء إن أخذ ما لا يقل عن خمس دقائق من الوقت "لك" كل يوم يمكن أن يساعد في منع تخزين بعض الدهون "الخطيرة" في الجسم.
والدهون الحشوية هي نوع من الدهون الموجودة في أجسامنا، تقع في عمق البطن، وهي ضرورية لحماية وعزل الأعضاء.
ومع ذلك، فإن وجودالكثير منها يرتبط بحالات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
ولتقليل مستويات الدهون الحشوية في الجسم، أوصت المدربة الشخصية ومؤثرة اللياقة البدنية إيزابيلا موراي بأخذ خمس دقائق من كل يوم لنشاط يهدف لتخفيف التوتر. وقالت إن هذا يمكن أن يشمل المشي بعد العشاء أو التأمل.
وأوضحت: "طوّر عاداتك اليومية من المشي بعد العشاء أو خمس دقائق من التأمل يوميا.
خمس دقائق من الرعاية الذاتية اليومية مثل المشي اليومي تقلل من مستويات التوتر لديك لتجنب المستويات العالية من الدهون الحشوية (دهون البطن).
دهون الإجهاد حقيقية ويمكن أن تحدث بغض النظر عن الجنس".
وشرحت الدكتورة موراي العلاقة بين الإجهاد والدهون الحشوية، قائلة: "القشرانيات السكرية هي هرمونات ستيرويد تنتجها المنطقة الحزمية في قشرة الغدة الكظرية (الجزء الخارجي من الغدة الكظرية)، عندما ترتفع هذه المستويات بسبب الإجهاد مثل الكورتيزول، فإنها تسبب تخزينا تفضيليا للدهون في البطن ما يؤدي إلى الدهون الحشوية".
وتابعت: "يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكورتيزول أيضا إلى الإفراط في تناول الطعام ما قد يضعك في فائض من السعرات الحرارية (تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرق)، ولكن حتى إذا لم تتناول سعرات حرارية أكثر من اللازم، فلا يزال بإمكانك زيادة الدهون الحشوية من خلال الإجهاد.
وثبت هذا في البحث، حتى أن هناك بحثا يشير إلى أن التركيز على إدارة الإجهاد يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن دون نقص في السعرات الحرارية.
لذا تأكد من التواصل الاجتماعي، وخذ الوقت لنفسك".
ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في Current Obesity Reports في عام 2018، صلة بين السمنة والتوتر، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية للتأثيرات من غيرهم. وقالت موراي: "منذ فترة طويلة يشتبه في أن الإجهاد مرتبط بالسمنة (في البطن).
ومع ذلك، توجد اختلافات بين الأفراد في هذه العلاقة المعقدة. ونقترح أن مدى تأثير الهرمون القشراني السكري يفسر جزئيا هذه الاختلافات بين الأفراد".
وخلصت الدراسة إلى أن "الإجهاد قد يلعب دورا رئيسيا في تطوير السمنة والحفاظ عليها لدى الأفراد الذين لديهم زيادة في التعرض للقشرانيات السكرية أو الحساسية. وقد تؤدي هذه الأفكار إلى استراتيجيات علاج السمنة الفردية الأكثر فعالية".