إجبار عاملات مصنع للجبن على التعري للتأكد أنهن لسن في فترة حيض!
تم إجبار العاملات في أحد مصانع الجبن في كينيا على خلع ملابسهن لإثبات ما إذا كن في فترة الحيض أم لا، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقامت مديرة في شركة "Brown's Food Company" بجمع العاملات لمعرفة أي منهن ألقت فوطة صحية مستعملة في الحاوية الخطأ، وجعلتهن يتجردن من ملابسهن لأنه لم يعترف أحد بذنبه.
وقالت الشرطة في ليمورو لوسائل الإعلام المحلية، إنه تم إيقاف المديرة عن العمل بانتظار التحقيق، وتم اعتقال 3 أشخاص بتهمة الاعتداء غير اللائق.
من جهتها، أوضحت الشركة في بيان: "نتيجة للحادث الصادم، بدأنا تحقيقات داخلية لتقييم ما حدث بالضبط ولماذا وكيف يمكننا التصالح بشكل مناسب مع الموظفين الذين تأثروا بهذا القرار الأحادي المؤلم".
وأضاف البيان: "نحن نتواصل بشكل مباشر مع السناتور غلوريا أرووبا، المعروف عنها أنها تدافع عن إدارة النظافة الشهرية.. للتعلم منها أفضل السبل لتنفيذ سياسة إدارة النظافة الشهرية.
لقد استمعنا ونعلم أنه يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل".
وأشارت الشرطة إلى أن الضباط "أجروا تحقيقا شاملا وسجلوا إفادات الضحايا قبل اعتقال 3 مشتبه بهم".
كما زعموا أن حوادث مماثلة وقعت سابقا داخل الشركات في منطقة ليمورو.
ويعتبر فضح الدورة الشهرية موضوعا متوترا بشكل متزايد في كينيا.
ففي عام 2019، انتحرت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بعد أن تعرضت للإذلال أمام فصلها بسبب الدورة الشهرية.
وقالت والدتها إن مدرسا وصفها بـ "القذرة" لأن زيها الرسمي تلوث، وأمرها بمغادرة الفصل في كابينجيك، غربي العاصمة نيروبي.
وعادت لاحقا إلى المنزل وأخبرت والدتها بما حدث، لكن بعد ذلك عندما ذهبت لجلب الماء انتحرت.
وفي فبراير الماضي، طُلب من السناتور أرووبا مغادرة البرلمان لوجود لطخة دماء على سروالها.
وقالت إنها لاحظت العلامة قبل بدء الجلسة، لكن "بما أنني أدافع دائما عن عار الدورة الشهرية، فقد اعتقدت أنه يجب علي المضي قدما في الحديث".
واشتكى بعض النواب، بمن فيهم عضوة أخرى في مجلس الشيوخ، وقالوا إنها كانت "وصمة عار" وأنها لا تحترم الآخرين.