هيمنت طرازات شركة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا" على المبيعات في سوق المركبات الكهربائية داخل ألمانيا، رغم كون البلد موطنا لسيارات شهيرة عالميا مثل مرسيدس وBMW.

وحسب بيانات الهيئة الاتحادية الألمانية للسيارات، حصدت "تسلا" صدارة سوق السيارات الكهربائية في ألمانيا، عقب استحواذها على حصة أكثرية تبلغ 16.5% من السوق، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران 2023.

ووفق البيانات، جرى ترخيص 36 ألفا و400 سيارة جديدة من سيارات شركة "تسلا" الأمريكية خلال النصف الأول من العام الجاري.

وسجل إجمالي تراخيص السيارات الكهربائية الجديدة في السوق الأمريكية نحو 220 ألفا و200 سيارة.

فولكسفاغن تنافس

واحتلت سيارات "فولكسفاغن" الكهربائية مرة أخرى المركز الثاني بـ34 ألفا و400 سيارة، بما يعادل حصة قدرها 15.6%.

وجاءت "مرسيدس" في المركز الثالث بـ 16 ألفا و900 سيارة، تليها "أودي" بـ14 ألفا و400 سيارة، ثم "بي إم دبليو" بـ12 ألفا و800 سيارة كهربائية في النصف الأول من هذا العام.

صدارة عالمية

ومطلع يوليو/ تموز الجاري، أظهرت نتائج تسلا أن تعهد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بالسعي لزيادة المبيعات، عبر خفض الأسعار كان له تأثير في نتائج الربع الثاني من 2023. وسجلت شركة Tesla Inc الأمريكية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، و BYD أرقاما قياسية جديدة في المبيعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتوسيع تقدمهما كأفضل شركات صناعة السيارات النظيفة مبيعا في العالم.

وسلمت شركة تسلا رقما قياسيا بلغ 466140 سيارة في جميع أنحاء العالم، متجاوزة تقديرات وول ستريت، وهو أعلى رقم مبيعات فصلي للشركة في تاريخها.

ونفذ ماسك ثلاث عمليات خفض على معظم طرز سيارات تسلا منذ نهاية العام الماضي حتى مايو/أيار الفائت، وهو الأمر الذي دفع عديد شركات السيارات الأخرى لخفض أسعارها. وبحسب البيانات التاريخية، تعد عمليات التسليم في الربع الثاني، الأكبر وبزيادة بنسبة 83% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وتسلا، التي تبيع سياراتها مباشرة للمستهلكين، لديها الكثير من الرافعات لتحريك المركبات؛ إلى جانب خفض الأسعار عبر التشكيلة في وقت سابق من هذا العام، قدمت الشركة امتيازات، مثل ثلاثة أشهر من الشحن السريع المجاني في الولايات المتحدة للسيارات التي تم تسليمها قبل 30 يونيو/ حزيران، لإغراء المشترين.

ولا تزال تسلا بسهولة أكبر صانع للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، لكنها تواجه منافسة جديدة حول العالم، مع تصدر شركة BYD الصينية، ويبدو أن شركات أخرى تسجل تقدما مثل فولكسفاغن وفورد وبيجو وستروين.