أوروبا ستدفع ثمن المساعدة العسكرية التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأنه سيطالب أوروبا بالتعويض عن تكاليف المساعدة العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي رسالة فيديو، صرح ترامب: "سأطلب من أوروبا تعويضنا تكاليف إعادة التسليح التي قمنا بإرسالها إلى أوكرانيا.
يجب أن يقوموا بذلك الآن، ولكن جو بايدن ضعيف للغاية ولا يحترمونه".
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 200 مليار دولار على المساعدات لأوكرانيا، في حين أن أوروبا لم تنفق سوى جزء صغير من هذا المبلغ.
وقال ترامب إنّ "الإدارة الحالية دفعت الجيش الأميركي إلى وضع خطر، إذ يواجه نقصاً في عدد المتطوعين، ويشير بايدن نفسه إلى نقص الأسلحة".
وفي السياق نفسه، قال ترامب: "زعيم فاسد وغير كفء يقود البلاد نحو حرب عالمية ثالثة". في الوقت نفسه، تعهد ترامب بأنه سيوفر "تمويلاً قياسياً" لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحت قيادته.
وتقدم الولايات المتحدة الأميركية دعماً سخياً لأوكرانيا في وقت تعاني من التضخم و ازدياد الغضب الشعبي حيال الوضع الاقتصادي.
وفي حزيران/يونيو الفائت، قالت الإدارة العسكرية الأميركية إنّ المبلغ الإجمالي للمساعدات المقدَّمة إلى أوكرانيا خلال ولاية جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة بلغ 38.3 مليار دولار، ضمنها 37.6 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، في شباط/فبراير 2022، ضخّت الحكومة الأميركية، بحسب موقع "ذا إنترسبت"، أموالًا وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفاً قانونياً لروسيا.