طبيب يكشف المضاعفات الخطيرة التي تسببها الحصبة
أعلن الدكتور رومان إيفانوف، أن الخطر الرئيسي في مرض الحصبة هو سرعة انتقاله، حتى خلال اتصال عابر مع المصاب. ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الشخص الضعيف المناعة، حتى في حال تعرضه السريع لمسبب المرض، يكون احتمال إصابته 100 بالمئة تقريبا.
ويقول: "تشبه الأعراض الأولى للإصابة بالحصبة أعراض التهاب الجهاز التنفسي- سعال جاف، حمى 38-39 درجة مئوية، صداع، وأحيانا الغثيان واحمرار الأغشية المخاطية للعين والتهاب الملتحمة وضعف وفقدان الشهية". ووفقا له، لا توجد أدوية خاصة لعلاج الحصبة، لذلك يجب أن يتابع الطبيب حالة المريض، الذي يصف أدوية تساعد على تخفيف شدة المرض ومنع مضاعفاته. ويقول: "يظهر في اليوم الثالث أو الرابع، طفح جلدي مميز بسبب الحصبة خلف الأذنين، ثم ينتشر بعد ذلك إلى الوجه والرقبة والجذع والذراعين والساقين. وينتشر الطفح الجلدي من الأعلى إلى الأسفل. وعندما يظهر على الساقين، يبدأ في الاختفاء تدريجيا من الوجه". ويضيف: "أكثر المضاعفات التي تسببها الحصبة خلال انتشارها التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الدماغ والتهاب الأمعاء". ووفقا له، يحمي التطعيم فقط من الإصابة بالحصبة، والشخص الملقح إما لن يصاب بالمرض أبدا أو قد يصاب بالمرض ولكن مساره يكون خفيفا. ويشير إلى أن الأطفال يلقحون مرتين ضد الحصبة في عمر سنة وفي عمر 6 سنوات، وأن الأجسام المضادة IgG للحصبة تبقى في الدم 10-18 عاما. لذلك من الأفضل للبالغين اختبار مستويات الأجسام المضادة IgG للحصبة كل خمس سنوات. وفي حالة عدم اكتشافها يجب عليهم إعادة التطعيم ضد الحصبة.