كشفت التحقيقات في قضية البلوجر هبة السيد صاحبة قناة أم زياد وهبة بمواقع التواصل الاجتماعي، أقوال نجل المتهمة هبة السيد. القضية حملت رقم 7944 لسنة 2023 مركز الخصوص، والمتهمة فيها البلوجر هبة سيد صاحبة قناة أم زياد وهبة، وابنها وزوجها، طبقا لموقع "القاهرة 24"، المحلي. وقال ابن هبة السيد، الذي يُدعى ز.ح. ع، البالغ من العمر 11عاما: "قبل طلاق والدي ووالدتي غيرنا السكن الخاص بنا، لكن بمجرد انتهاء إجراءات النقل وقع الطلاق بين أبي وأمي".

وأضاف: "أوقفنا تصوير الفيديوهات 3 أشهر، وفوجئنا أن والدتي أجلستنا مع شخص اسمه حسن (المتهم الثالث في القضية) وأخبرتنا أنها ستتزوجه"، موضحا أن "حسن كان مسؤول عن تركيب المطبخ في الشقة الجديدة". وتابع: "اتفقت والدتي مع والدي أن نزوره في الشقة القديمة كل يوم سبت من كل أسبوع، وعدنا لتصوير الفيديوهات في الشقة القديمة، وكان محمد هو المسؤول عن التصوير مع حبيبة، طبقا لمن سيظهر في الفيديو، لكننا لم نكن نحصل على أي أموال، لكن ماما لم تحرمنا من أي شيء، وكان ماما ومحمد فقط يحصلون على كل الأموال".

وأردف نجل البلوجر هبة السيد: "في يوم في البيت وكنا إجازة من المدرسة خلال فصل الشتاء وكنا في الشقة الجديدة، رأيت شقيقي وشقيقتي في وضع (عيب) وكانت شقيقتي تحاول إبعاده، لكنها لم تكن قادرة على ذلك، وعندما أخبرت أمي قالت لي (ماشي) ودخلت غرفتها وأكملنا التصوير". كانت النيابة قد أحالت المتهمين في القضية إلى المحاكمة بعد أن تيقنت أن ابن المتهمة اتفق معها على إظهار أشقائه بمقاطع فيديو، كما كشفت التحقيقات وجود علاقة غير شرعية بين نجلها وشقيقته، وساعدها الابن وزوجها في إدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر وترويجها، وكذا ارتكاب المتهمة وزوجها جريمة الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

ووجهت النيابة في أمر الإحالة إلى البلوجر هبة سيد جريمة الإتجار بالبشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين أبنائها وهم المجني عليهم (هبة.ح، زياد.ح، إيلين.ح حبيبة ح)، بأن استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجني عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين.