لوحة فنية مسكونة بالأشباح تقلب حياة ملاكها الجدد.. ما القصة؟
قالت امرأة بريطانية إنها أصيبت بلعنة بعد شرائها لوحة من متجر خيري، مدعية أن الرسمة "مسكونة بالأشباح".
واشترت زوي إليوت براون البالغة 36 عاما لوحة لفتاة صغيرة ترتدي فستانا أحمر من متجر خيري مقابل 25 دولارا في 24 يوليو/حزيران الماضي.
ووضع مدير المتجر الخيري تحذيرا على اللوحة بأنها "قد تكون ملعونة"، لكن والدة زوي البالغة 68 عامل ذهلت باللوحة وأقنعت ابنتها بشرائها، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ولم تعلم الأم وابنتها أن حياتهما ستنقلب مع وقوع أحداث غريبة بمجرد وصول اللوحة إلى المنزل، رغم أن مالكها السابق أعادها للمتجر في وقت سابق لأنها "دمرت حياته". وتقول "زوي" إن كلبها بدأ بالزمجرة فور إحضار اللوحة إلى غرفة المعيشة، رغم أنه لم يقترب منها إطلاقا، ثم بدأت والدتها تعاني من مشاكل صحية، مثل الارتعاش والشعور بالبرد الشديد. وباتت الأم تشعر بالغضب الشديد بمجرد الحديث عن التخلص من اللوحة، إذ تعتقد أن حالتها الصحية لا علاقة لها باللوحة، وبدأت تسمع أصوات طرق على الباب في الليل، رغم عدم وجود أحد.
وأصبحت الأمور أكثر غرابة، ففي إحدى المرات نزلت "زوي" إلى الطابق السفلي لتكتشف أن والدتها جين تمسح على خدود الفتاة الموجودة في الصورة. وتقول زوي: "كان سلوكا غريبا، خاصة بالنسبة لوالدتي. لم تستطع تذكر أي شيء حدث في الليلة السابقة، ولا تزال أمي تتصرف بشكل غريب، ولم تناقش الأمر أبدا". وتصر المرأة على أن اللوحة أدت إلى تدهور صحة والدتها، وتحتفظ بها الآن في صندوق لـ"تطهيرها"، وتأمل الآن في أن يتمكن شخص ما من إبعاد هذه اللعنة إلى الأبد.