سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الولايات المتحدة ستعلن حربا وزيلينسكي اعتبر بايدن ضعيفاً.. وواشنطن ترفض دعوات نظام كييف لخفض سقف سعر النفط الروسي والرئيس الأوكراني ويواجه انقلابا ومحاكمة


عتبر الصحفي الأمريكي المعروف، تاكر كارلسون، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعلن حربا واسعة النطاق ضد روسيا العام المقبل من أجل الحفاظ على السلطة في الولايات المتحدة. وقال كارلسون: "إنهم يتهيأون للحرب ضد روسيا. هذا ما يريدونه. هناك حرب ساخنة ستدور بين الولايات المتحدة وروسيا العام المقبل. لا أعتقد أننا سننتصر، لكن هذه مسألة أخرى. أعتقد أن هذا إجراء سياسي، فهم بحاجة إلى بدء الأعمال القتالية من أجل تركيز الصلاحيات في أيديهم في زمن الحرب وتحقيق النصر".
وأشار إلى أن تجريم السياسة الداخلية الأمريكية يؤدي إلى حقيقة أن السياسيين الأمريكيين يفكرون في أن المخرج الوحيد هو البقاء في السلطة. وأكد أن اضطهاد المعارضين السياسيين مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يضع أعضاء إدارة جو بايدن على طريق لا رجعة فيه خوفا من التعرض للاضطهاد إذا خسروا. وشدد على أن المواطنين الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق على بلادهم سيضطرون من الآن فصاعدا إلى القلق ليس فقط بسبب جرائم الإدارة داخل البلاد، ولكن أيضا بسبب احتمال نشوب صراع واسع النطاق مع روسيا. وأضاف أنه إذا كان الناس يهتمون حقا بمثل هذا الاحتمال، فمن الضروري الضغط على مجلس الشيوخ الأمريكي من أجل تحقيق السلام الآن. وأكد أنه يمكن للولايات المتحدة أن تنهي النزاع في أوكرانيا اليوم، لأن الجيش الأوكراني لا وجود له بدون "الناتو". ونوه بأن واشنطن هي الطرف الوحيد القادر على تحقيق السلام من أجل منع حرب عالمية من شأنها أن تعرض حياة البشرية بأكملها على هذا الكوكب للخطر.


زاخاروفا: لا أحد في ألمانيا طالب واشنطن بتوضيحات عن تفجيرات "السيل الشمالي"

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أحدا في ألمانيا لم يطرح التساؤلات على واشنطن بعد التفجيرات التي ضربت خطوط أنابيب "السيل الشمالي". أكدت زاخاروفا أنه من المهم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار وذلك على خلفية التصريحات المتباينة الصادرة عن المستشار الألماني أولاف شولتس حول المصير الذي آلت إليه خطوط أنابيب الغاز.

وأضافت زاخاروفا في مقابلة على قناة 360 التلفزيونية: "يبدو لي أننا بحاجة إلى البدء بالأسباب الجذرية لما حدث، وربما يكون هناك العديد منها. الأول هو الرغبة الواضحة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجزء كبير من القارة الأوروبية. وهم لم يخفوا هذا التوجه قط". ولفتت أيضا إلى أنه نتيجة الانفجارات التي ضربت "السيل الشمالي"، تعرّضت للضرر كل من البيئة وقطاع صناعة الطاقة والقطاع المالي أيضا، وفي الوقت ذاته لم تطرح ألمانيا التساؤلات على واشنطن عن سبب حدوث ذلك. وأردفت زاخاروفا: "لم يسأل أحد: ما الذي حدث بالفعل؟ لأن يد واشنطن مغروسة في الأمور المتعلقة بالطاقة الألمانية وهذا كان واضحا للجميع".

ويوم أمس، اعتبر النائب في البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا، ستيفن كوتري، أن الحكومة الألمانية تلتزم الصمت بشأن التحقيقات في تخريب خط أنابيب "السيل الشمالي". وقال كوتري: "لا أستطيع أن أتخيل أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف كيف حدث الهجوم على "السيل الشمالي". الحلفاء يقفون وراء ذلك، وعلى الأرجح الولايات المتحدة".

قوات كييف تقصف وسط دونيتسك بصواريخ منتهية الصلاحية

أفاد مكتب تمثيل جمهورية دونيتسك في المركز المشترك للرقابة والتنسيق بأن القوات الأوكرانية أطلقت ثلاثة صواريخ من طراز "أي جي إم 88" هارم منتهية الصلاحية منذ خمس سنوات. وأوضح المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية ضمن المركز المشترك المسؤول عن مراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب نقلا عن رئيس القسم العملياتي سيرغي بيريفيرزيف: "أطلقت القوات الأوكرانية خلال النهار ثلاثة صواريخ على دونيتسك من طراز أي جي إم 88 هارم، على الرغم من أنها خارجة عن الخدمة ومنتهية الصلاحية منذ خمس سنوات". وقال بيريفيرزيف: "تم إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز أي جي إم 88 هارم. وهذا صاروخ مضاد للرادار يتم إطلاقه من الطائرات فقط". وأكد أن "سنة تصنيع كل صاروخ من الصواريخ الثلاثة لا تتجاوز عام 1996". كما أشار المكتب التمثيلي إلى أنه "يتم سحب الصاروخ المنتهي الصلاحية من الخدمة وإطلاقه للتخلص منه وقصف المباني السكنية". وأضاف أنه نتيجة للهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت البنية التحتية المدنية، فضلا عن مبنى سكني غير مكتمل في حي فوروشيلوفسكي، ومبنى سكني في حي كييفسكي ومبان وسط مدينة دونيتسك قرب محطة القطار.

كيربي: واشنطن لا تشجع هجمات المسيّرات الأوكرانية على الأراضي الروسية

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، مرة أخرى على أن الولايات المتحدة لا تشجع الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وقال كيربي: "ما زلنا لا نشجع الضربات داخل روسيا ولا نساهم بها". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية التصدي لمحاولة من قبل كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرات مسيّرة ليلة 30 أغسطس على أهداف في روسيا. وقال كيربي في تعليق له على القصف الأوكراني لمدينة تاغانروغ الروسية نهاية الشهر الفائت، أن واشنطن لا تشجع أو تساعد في شن ضربات على الأراضي الروسية. وكثف نظام كييف من هجماته الإرهابية على منشآت مدنية على الأراضي الروسية عقب فشل الهجوم الأوكراني المضاد.


زيلينسكي اعتبر بايدن ضعيفاً.. "الغارديان" تكشف عن خلاف بينهما خلال اللقاء الأول

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في مقال اليوم، عن "خلاف وامتعاض" نشب بين الرئيسين الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأميركي جو بايدن، خلال لقائهما الأول في أيلول/سبتمبر عام 2021. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن معلومات نشرها الصحافي الأميركي، فرانكلين فوير، في كتاب بعنوان "السياسي الأخير" المقرّر نشره قريباً، أنه "خلال الاجتماع الأول للسياسيَيْن في صيف 2021، تصرّف زيلينسكي بطريقة غير مهنية، مغدقاً بمطالبه العديدة على بايدن". وأوضحت أنّ بعض المطالب "كان منها انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، فضلاً عن تحليله السخيف لديناميات التحالف"، إذ وصف الكتلة بأنها "من بقايا الماضي، وذات أهمية متضائلة، وهو ما أثار غضب الرئيس الأميركي". وتضيف الصحيفة، وفقاً لمقتطفات من الكتاب، أنه "حتى أكثر مؤيّدي زيلينسكي حماسة في إدارة بايدن، اتفقوا على أن زيلينسكي بالغ في تصريحاته ومطالبه". ويلفت الكاتب فوير، إلى أنّ "زيلينسكي كان مستاءً لفترة، عقب اللقاء الأول، وعلى الإحراج السياسي الذي وقع".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "زيلينسكي يعدّ بايدن ضعيفاً، لا سيما بسبب قراره في وقت سابق من عام 2021، بالتنازل عن العقوبات ضد شركة روسية تبني أنابيب نورد ستريم 2، في خطوة رآها زيلينسكي، تقويضاً للمصالح الاقتصادية والأمنية الأوكرانية". كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ "تصريحات بايدن وزيلينسكي للصحافيين، قبل اجتماعهما في البيت الأبيض في الأول من أيلول/سبتمبر، تظهر الاحترام المتبادل وأهداف السياسة"، لكن وفقاً للكاتب، فإنه "بمجرّد أن بدأ الاجتماع بشكل فعلي بينهما، بدا زيلينسكي غافلاً عن شكوك بايدن، وتجاوز الحدود". وكانت قناة "أن بي سي نيوز" قد ذكرت أنّ بايدن، "استشاط غضباً" خلال حديثٍ هاتفي أجراه في حزيران/يونيو الماضي مع زيلينسكي، بشأن الدعم العسكري. ووفق للقناة، فإنّ 4 أشخاص مطلعين على المكالمة بين الرئيسين، سردوا ما جرى: "كان بايدن قد انتهى بالكاد من إخبار زيلينسكي بأنّه وافق على مساعدة عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، ليقوم زيلينسكي على الفور بطلب المزيد من خلال سرد ما تحتاجه أوكرانيا". وبعد طلبات زيلينسكي، فقد بايدن أعصابه وردّ، قائلاً: "الشعب الأميركي كريم جداً، وإدارته والجيش الأميركي يعملان بجد لمساعدة أوكرانيا". وقالت مصادر لم تسمها القناة التلفزيونية: "بعد التوتر الحاصل بين زيلينسكي وبايدن خلال مكالمة في حزيران/يونيو، قرر فريقه (زيلينسكي) محاولة نزع فتيل التوتر". في اليوم نفسه، شكر زيلينسكي علناً، بايدن على المساعدة الموعودة.

رئيس القرم: الدفاعات الجوية الروسية تعترض صاروخ كروز أوكرانيّا شرقي شبه الجزيرة

أعلن رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرغي أكسيونوف، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخ كروز أوكراني في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن تدمير طائرة روسية لـ 4 زوارق عسكرية أوكرانية في البحر الأسود، كانت تحمل على متنها مجموعات من قوات الإنزال. وكثف نظام كييف من هجماته الإرهابية على منشآت مدنية على الأراضي الروسية عقب فشل الهجوم الأوكراني المضاد.

أول تعليق في مصر على فيلا زيلينسكي في الجونة

أصدرت مدينة الجونة المصرية بيانا حول تداول أنباء حول امتلاك عائلة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فيلا كبيرة في المدينة.
وقال البيان: "رغم الحرص على حماية بيانات العملاء، وعدم الكشف عن أي معلومات أو تفاصيل تخصهم، إلا أنه بعد مراجعة كافة السجلات، نؤكد أنه لا يوجد أي سجل يشير إلى أن زيلينسكي أو أي من أفراد عائلته يمتلكون أي ممتلكات في مدينة الجونة". وتابع البيان: "الأخبار التي تم تداولها على شبكة الإنترنت تضمنت صورة لفيلا مملوكة حالياً لعائلة مصرية"، موضحا: "فيما يتعلق بصور العقد الذي قام البعض بنشره، فإن مدينة الجونة تشدد أيضاً على أنه لا صحة لهذه الصور، وأن نموذج عقود الشركة لا يمت لهذا الشكل بأي صلة". وزاد: "رغم أن لدى المدينة العديد من المشاهير الذين يقومون بشراء العقارات عن طريق الشركات، إلا أن المدينة تصر على معرفة المالك النهائي للعقار، وهو ما يجعل المدينة تشدد مجدداً على أن ما يتم تداوله على الإنترنت فيما يخص هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق". وكان الصحفي الاستقصائي المصري محمد العلوي قد كشف مواد حصرية قال إنها تتعلق بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. ووفقا للوثائق، فقد استحوذت عائلة زيلينسكي على فيلا فاخرة في الجونة بمصر. ووفقا للتحقيق، فإن أولغا كياشكو، التي يتطابق اسمها مع اسم حماة زيلينسكي "تمتلك عقارا لكبار الشخصيات بقيمة 5 ملايين دولار في مدينة الجونة المصرية، بأموال المساعدات التي يدفعها الغرب لأوكرانيا مقابل الحرب ضد روسيا". وحذف موقع "يوتيوب" صفحة الصحفي الاستقصائي المصري محمد العلوي، عقب نشره مواد حصرية قال إنها تتعلق بممتلكات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مصر.

ضابط أمريكي حول زيلينسكي: وقع في الفخ

اعتبر الضابط بالجيش الأمريكي، لاري ويلكرسون، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وقع في الفخ، ويواجه انقلابا ومحاكمة. وأكد ويلكرسون أن زيلينسكي وحاشيته وقعوا في الفخ.
وأضاف أنه "لا يمكنهم التراجع لأن ذلك سيؤدي إلى الإطاحة به من رئاسة الدولة أو محاكمته". واعتبر الصحفي، أنجيلو دورسي، في وقت سابق أن السلام بعيد المنال ما دام زيلينسكي يتولى رئاسة أوكرانيا. وأشار إلى أن العديد من السياسيين يراهنون على أن "تغييرات جذرية" ستحدث قريبا في كييف، وستكون نتيجتها إبعاد زيلينسكي. وتوقع المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، حدوث صراع بين زيلينسكي والجيش الأوكراني على خلفية فشل الهجوم المضاد.

"واشنطن بوست": واشنطن ترفض دعوات نظام كييف لخفض سقف سعر النفط الروسي

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقاوم المطالب الأوكرانية بخفض سقف سعر النفط الروسي. وأشارت الـ"واشنطن بوست" إلى أنه وعلى الرغم من تأثير القيود على صادرات النفط، إلا أن واشنطن تقاوم مطالب أوكرانيا بخفض سقف سعر النفط من 60 دولارا إلى 30 دولارا للبرميل.
وتخشى الولايات المتحدة من أن يؤدي خفض سقف سعر النفط إلى دفع موسكو لخفض إنتاج النفط والتسبب في ارتفاع أسعار الغاز، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكد زعيم حزب "الاتحاد الجمهوري الشعبي" الفرنسي أن عائدات النفط الروسية سجلت رقما قياسيا في 8 أشهر حيث تم تداول نفط أورال الشهر الماضي فوق السقف الذي حددته مجموعة السبع. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، أن روسيا تمكنت من زيادة إيراداتها غير النفطية والغازية بشكل كبير. وفي الربع الثاني، كان المعدل 43.5٪، وعلى مدى 6 أشهر ارتفعت بنسبة 17.8٪ والتضخم في روسيا أصبح معتدلا، معتبرا أن الأعمال التجارية في البلاد تعمل بثبات وتتغلب على جميع الصعوبات.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,