سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


لا حدود لمداه.. صاروخ روسي مرعب تحدث عنه بوتين لا يمكن إيقافه بات على أهبة الاستعداد وبوتين يتحدث عن أمر سيصبح واقعا


أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية دخول صاروخ "سارمات" النووي العابر للقارات الخدمة في الجيش الروسي، مؤكدا ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2018 عن هذا الصاروخ الخارق. وأكد الرئيس التنفيذي لـ"روس كوسموس" يوري بوريسوف أن هذا النظام الصاروخي الخارق، تحدث عنه الرئيس فلاديمير بوتين قبل 5 سنوات، حيث أعلن عن نوع جديد من الصواريخ يتم تطويرها في روسيا سميّت "سارمات". وكشف بوتين في مارس 2018، أن روسيا بصدد تصنيع نظام صاروخي جديد ليس له مثيل في العالم تحت مسمى "سارمات"، ليحل محل صواريخ "فوديفودا" الملقبة في الغرب بـ"الشيطان" لدمارها المرعب. وأشار بوتين إلى أن صواريخ "سارمات" ستكون مرعبة، ففيما يصل مدى "فوديفوا" إلى 11 ألف كيلومتر، تستطيع "سارمات" الالتفاف حول الأرض عبر القطبين الشمالي والجنوبي. ويصل وزن "سارمات" إلى 210 أطنان، ويمكنه حمل أكثر من 16 رأسا حربية حقيقية وعشرات الرؤوس الوهمية والتحليق لمسافة 15 إلى 16 ألف كم.

بوتين يتحدث عن أمر سيصبح واقعا وحقيقة عام 2030

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنه خلال العقود المقبلة سيتحول مركز الحياة الاقتصادية والسياسية تدريجيا من أوروبا نحو دول آسيا.
وأوضح بوتين، خلال درس مفتوح بعنوان "تحدث عن المهم"، أنه بالنظر لوتيرة التنمية في الدول الآسيوية، فإن مركز الحياة الاقتصادية والسياسية سيتحول تدريجيا إلى هذه المناطق، مؤكدا أن هذه العملية موضوعية وحتمية. واتفق بوتين مع بعض الاستنتاجات التي توصل إليها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، في إحدى المقالات التي تحدثت عن التنمية المستقبلية للعالم. وقال ساركوزي في المقال إنه بحلول عام 2030 سينتقل معظن السكان للعيش في دول إفريقيا والهند والصين، عوضا عن أوروبا.
وتعليقا على هذه الفرضية قال بوتين: "أنا أتفق معه إلى حد كبير فساركوزي يقول إنه بحلول عام 2030 سيعيش نحو 2.5 مليار شخص في إفريقيا، ونحو 450 أو 430 مليون فقط في أوروبا، حسنا، شيء من هذا القبيل، إلى جانب آسيا التي فيها 1.5 مليار شخص في الصين، و1.5 مليار شخص في الهند، و300 مليون في إندونيسيا". وأشار بوتين إلى أن هذه عمليات موضوعية لا تتعلق حتى بالوضع الحديث أو العالمي أو السياسة الخارجية، بالرغم من أنها تساهم بشكل جوهري في بلورة الحقائق التي نعيشها اليوم.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,