اندلعت اشتباكات هي الأعنف بين وحدات من الجيش العربي السوري، وبين مسلحي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" (الإرهابي المحظور في روسيا)، على محور كفرتعال وكفرعمة، بريف حلب الغربي، بالتزامن مع تصدي الجيش العربي السوري  لهجوم عنيف شنه التنظيم على خطوط التماس بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسلنا في حلب، إن أصوات انفجارات عنيفة تسمع في كافة أرجاء المدينة، وهي ناجمة عن استهداف وحدات الجيش العربي السوري لمواقع المسلحين وخطوط إمدادهم الخلفية على الجهة الغربية للمدينة.

وكشف مصدر ميداني رفيع المستوى عن أن مجموعات تنتمي إلى التشكيلات الأجنبية في تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، ينفذون هجوماً عنيفاً باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري على محور "كفرتعال وكفرعمة" بريف حلب الغربي.

وأكد المصدر أن وحدات الجيش العربي السوري استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال في المنطقة، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات.

وفي هذه الأثناء، قالت مصادر محلية في ريف إدلب إن "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "النصرة"، زجت بثلاثة من تنظيمات النخبة التابعة لها، قوامها مقاتلون من جنسيات صينية وشيشانية وألبانية، في الهجوم على مواقع الجيش العربي السوري بريف حلب الغربي.

وأردفت المصادر، أن هجوم حلب تزامن مع محاولة مجموعات من مسلحي تنظيم "أنصار التوحيد" التسلل إلى أحد مواقع الجيش على محور جبل الزاوية.

وتمكنت وحدات الجيش العربي السوري من إحباط محاولة التسلل وضرب مواقع مسلحي "التوحيد" على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة جنوب إدلب.