أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن "زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش الفريق أول، عبد الفتاح البرهان إلى الدوحة".
ونقلت وسائل إعلام قطرية عن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قوله إن "البرهان يجري جولة إلى عدد من الدول وقطر هي إحدى محطاته"، دون أن يحدد موعدها".
ونفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، علمه بوجود "طلب وساطة تم توجيهه أو سيوجه إلى قطر"، لكنه جدد موقف قطر الداعي إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار في السودان.
وقام البرهان، الأسبوع الماضي، بزيارة إلى مصر، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل الماضي، والتقى هناك بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد البرهان، التزام الجيش السوداني بالتأسيس لفترة انتقالية حقيقية، ليتمكن بعدها الشعب السوداني من اختيار، من يرغب في أن يحكمه عبر انتخابات حرة نزيهة".
كما أكد أن الجيش سيقاتل في الخرطوم حتى القضاء على التمرد وأن العدو يعلم ذلك وقوته تتناقص"، مشيرا أن "الجيش السوداني والشعب متفقان على دحر التمرد".
من جهته، أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الإثنين الماضي، أن قواته لا تسعى للاستيلاء على السلطة في السودان.
وقال حميدتي، في تسجيل صوتي منسوب إليه، إنه "ليس ضد الجيش ولا يوجد إنسان وطني يعمل ضد الجيش"، متهما قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأنه هو من بدأ الحرب بمهاجمة مقرات الدعم السريع".
وأضاف: "نحن لم نخن والبرهان هو من خان الاتفاقات ورفض التوأمة بين الجيش والدعم السريع"، متابعا: "البرهان اتهمنا بالخيانة لكن الجيش بادر بمهاجمتنا وفرض علينا الحربعدد قوات الدعم السريع يزداد باستمرار".
كما ذكرت وسائل إعلام، أن ارتباطات طارئة للقيادة الكويتية دفعتها للاعتذار عن استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وطلب تأجيل الزيارة حتى أواخر الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، أنه كان من المقرر أن تستقبل الكويت البرهان ووفد قوى الحرية والتغيير، الأسبوع المقبل، في زيارتين منفصلتين.
وبحسب الصحيفة، فإنه كان من المفترض أن يتوجه وفد الحرية والتغيير الموجود حاليا في قطر إلى الكويت، قبل الإعلان عن تأجيل الزيارة.
وتستمر منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وحاولت أطراف عربية وأفريقية ودولية القيام بدور الوسيط لوقف إطلاق النار، لكن أي منها لم ينجح في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم حتى الآن.
أبو الغيط: نقترب من الحرب الأهلية الشاملة في السودان بسبب استمرار القتال
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم عن أسفه من استمرار القتال في السودان.
وقال أبو الغيط، خلال أعمال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن "الأزمة في السودان لا تزال تتوالى فصولها، مخلفة كلفة هائلة بما يفوق الاحتمال على أبناء الشعب السوداني".
وأضاف أنه "مع استمرار القتال في المدن السودانية تتزايد أعداد الذين يفرون ويتركون بيوتهم، وتصير الحياة مستحيلة للسكان المدنيين، وتتداعى مؤسسات الدولة ومرافقها التي تقدم الخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن السودان يقترب أكثر من حالة الحرب الأهلية الشاملة.
وأكد أبو الغيط أن "المطلوب حاليا هو التحرك بشكل عاجل لتحقيق الحل الشامل للأزمة"، مشددا على ضرورة البدء بوقف مستدام لإطلاق النار في كل المدن السودانية، بما يهيئ السبيل للعودة للمسار السياسي الذي يضمن وحدة الدولة ومؤسساتها وقواتها المسلحة.
وتستمر منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وحاولت أطراف عربية وأفريقية ودولية القيام بدور الوسيط لوقف إطلاق النار، لكن أي منها لم ينجح في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم حتى الآن.
وأعلن رئيس "الحركة الشعبية - أصحاب القضية الحقيقيين" في السودان، عبد الباقي قرفة، يوم أمس انضمامه ومعه مجموعاته المسلحة إلى قوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي".
يأتي ذلك بعدما أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الاثنين الماضي، أن قواته لا تسعى للاستيلاء على السلطة في السودان.
وقال حميدتي، في تسجيل صوتي منسوب إليه، إنه "ليس ضد الجيش ولا يوجد إنسان وطني يعمل ضد الجيش"، متهما قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأنه هو من بدأ الحرب بمهاجمة مقرات الدعم السريع".
وأضاف: "نحن لم نخن والبرهان هو من خان الاتفاقات ورفض التوأمة بين الجيش والدعم السريع"، متابعا: "البرهان اتهمنا بالخيانة لكن الجيش بادر بمهاجمتنا وفرض علينا الحربعدد قوات الدعم السريع يزداد باستمرار".
بدوره، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، السبت الماضي، رفض بلاده لما وصفها "الإملاءات"، مرحبا بأي دعم يخدم إعادة الإعمار.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن البرهان قوله، خلال زيارته مناطق سنكات وجبيت بولاية البحر الأحمر، إن "الجيش السوداني والشعب متفقان على دحر التمرد".