في لقاء مع كارلسون: مجرم يفجر فضيحة ويعترف بممارسة الجنس مع أوباما ويكشف التفاصيل
نشرالمذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، إعلانا عن مقابلة مع لاري سنكلير، الذي يدعي أنه دخن الماريخوانا وتورط في فضائح جنسية مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 1999.
وفي مقطع ترويجي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قام مقدم برنامج "فوكس نيوز" سابقاً بمقابلة لاري سنكلير، الذي يزعم أن "أوباما دخن المخدرات معه قبل أن يحصل بينهما وصال جنسي في عام 1999".
وادعى سنكلير في المقابلة مع كارلسون أنه "في عام 1999، قدم أوباما 250 دولارا ثمنا لشراء الكوكايين، قبل أن يشارك في أعمال جنسية". ولم يرد المتحدث باسم مكتب أوباما الشخصي على الفور على طلب للتعليق مساء الثلاثاء.
ويعرف سنكلير بتاريخ إجرامي طويل، بما في ذلك إدانته بتهم التزوير والاحتيال والسرقة، وقد قضى فترة في السجن في أريزونا وفلوريدا وكولورادو.
وفي عام 2008، عندما بث سنكلير ادعاءاته لأول مرة، نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا، مشيرة إلى أن "القصة تم تجاهلها بشكل عام من قبل وسائل الإعلام الرئيسية، لأنه لم يتمكن من إثبات ادعاءاته وبث سنكلير ادعاءاته لأول مرة خلال انتخابات عام 2008، بما في ذلك في مؤتمر صحفي انتهى باعتقاله بناء على مذكرة سرقة، لكنه لم يقدم أبدا دليلا على مزاعمه.