أبدى الصحفيون في صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إعجابهم بعمل مروحية "كا-52" (التمساح) الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة. ووصفوها بأنها كابوس للقوات الأوكرانية. وقالت الصحيفة: "أصبحت مروحيات "كا-52" (التمساح) الروسية بمثابة كابوس للقوات الأوكرانية على خط المواجهة".
وأشارت إلى أن أطقم المروحيات الروسية دمرت العديد من المدرعات الأوكرانية بصواريخ موجهة في جنوب دونيتسك. وتنشر وزارة الدفاع الروسية بشكل مستمر مشاهد لتدمير مروحيات "كا-52" للدبابات والمدرعات الأوكرانية بصواريخ موجهة، حيث تصطاد آليات قوات كييف بما فيها الغربية، وتحرقها ليلا ونهارا. وبالإضافة إلى المهام القتالية، تنفذ المروحيات الروسية من طراز "كا-52" مهماتها ضمن العملية العسكرية الخاصة للرصد ومرافقة الأرتال العسكرية وتأمين الممرات الإنسانية وقوافل المساعدات.
غنت في مسرح ماريوبول المدمر.. كييف تطلب توضيحا من بكين بعد زيارة وفد صيني إلى دونيتسك
أعلنت الخارجية الأوكرانية اليوم الجمعة، أنها تنتظر توضيحا من بكين فيما يتعلق بالزيارة التي قامت بها مجموعة من المدونين ومغنية الأوبرا الصينية وانغ فانغ إلى جمهورية دونيتسك الشعبية، أفاد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، عبر "تلغرام" بأنه التقى مجموعة من المدونين من الصين، وذكر أنه كانت بين ضيوفه مغنية الأوبرا وانغ فانغ، التي غنت أغنية "كاتيوشا" المشهورة "وسط أنقاض مسرح الدراما في ماريوبول والذي دمره العدو".
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو عبر "فيسبوك": "تحترم أوكرانيا وحدة أراضي الصين وتنتظر من الجانب الصيني توضيحا لما هو غرض إقامة المواطنين الصينيين في ماريوبول، فضلا عن طريق دخولهم للمدينة الأوكرانية المحتلة مؤقتا". وأضاف نيكولينكو أن الخارجية الأوكرانية ستبدأ إجراءات لمنع "جميع هؤلاء الضيوف" الصينيين من دخول أراضي أوكرانيا. وفي عام 2022، حاصرت القوات الروسية ماريوبول في 7 مارس، وحررت المدينة بأكملها تقريبا بحلول 21 أبريل. وتضررت ماريوبول بشدة جراء القتال، والآن تجري عملية إعادة إعمارها بنشاط، ويشارك فيها أكثر من 20 ألف عامل بناء من مناطق روسية أخرى.
أول تعليق لماسك على تقارير عن إحباطه هجوما أوكرانيا كبيرا ضد أسطول البحر الأسود الروسي
نفى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تقاريرعن تقييده عام 2022 تشغيل الاتصالات الفضائية ستارلينك قبالة شبه جزيرة القرم، مؤكدا أنه منع قوات كييف من مهاجمة أسطول البحر الأسود الروسي. جاء هذا ردا على ما ذكرته شبكة "سي إن إن" أن ماسك أمر بالحد من عمل شبكة الإنترنت الفضائية ستارلينك بالقرب من شبه جزيرة القرم وبالتالي أحبط الهجوم الأوكراني على الأسطول الروسي، نقلا عن كاتب سيرة ماسك الذاتية، والتر إيزاكسون، والتي ستصدر في 12 سبتمبر القادم. وكتب ماسك على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لم يتم تفعيل مناطق ستارلينك المحددة. ولم تقم شركة سبيس إكس بإلغاء تنشيط أي شيء". وأوضح رجل الأعمال، فقد تلقى طلبا عاجلاً من "الحكومة" لتفعيل ستارلينك على طول الطريق بأكمله إلى ميناء سيفاستوبول من أجل "إغراق معظم الأسطول الروسي الراسي هناك".
وقال: "إذا وافقت على الطلب، فستكون سبيس إكس متورطة في عمل حربي كبير وتصعيد للصراع". وأوردت "سي إن إن" أن ماسك قلق من أنه ردا على "بيرل هاربور الصغير" يمكن لروسيا الرد بأسلحة نووية. وبسبب انقطاع خدمة ستارلينك، فقدت المسيرات الأوكرانية تحت الماء المحملة بالمتفجرات الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ. وفي فبراير، قال ماسك إنه لن يسمح باستخدام أقمار ستارلينك الصناعية لتصعيد صراع قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. يشار إلى أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قال إنه في حال كان إيلون ماسك قد قيد عمل "ستارلينك" للقوات الأوكرانية في منطقة القرم فإن هذا يجعله آخر شخص عاقل في أمريكا الشمالية.
موسكو: قرار واشنطن بتزويد قذائف اليورانيوم المنضب لكييف سيدمر أجيالا بأكملها
أكدت السفارة الروسية لدى واشنطن أن الإدارة الأمريكية، بعد أن قررت تزويد نظام كييف بقذائف اليورانيوم المنضب، سيمهد النهاية لأجيال بأكملها.
وقالت السفارة في بيان: "إن قرار الإدارة بتزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب هو مؤشر على اللا إنسانية. ومن الواضح أن واشنطن المهووسة بفكرة إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا مستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني، بل أيضا تدمير أجيال بأكملها". وبحسب البعثة الدبلوماسية فإن "الولايات المتحدة تتعمد نقل الأسلحة ذات الآثار العشوائية"، وأشارت السفارة إلى أن الولايات المتحدة تدرك جيدا مخاطر هذا النوع من الذخائر. وذكّرت السفارة بعواقب استخدام مثل هذه القذائف في العراق ومنطقة البلقان، وقالت: "نتيجة انفجار الذخيرة تتشكل سحابة إشعاعية متنقلة. وتستقر جزيئات اليورانيوم الصغيرة في الجهاز التنفسي والرئتين والمريء وتتراكم في الكلى والكبد وتسبب أوراما خبيثة وتؤدي إلى تثبيط جميع وظائف الجسم". وأضاف البيان: "من خلال تزويد السلطات الأوكرانية بهذه المنتجات العسكرية، تنخرط الولايات المتحدة في خداع الذات، وترفض قبول فشل ما يسمى بالهجوم المضاد للقوات الأوكرانية. ولن يتغير مسار العملية الخاصة، وسيواصل الجيش الروسي طحن الأسلحة المقدمة لنظام زيلينسكي". وبحسب السفارة، فإن واشنطن بتصرفاتها "تكشف عن وجهها الحقيقي، فهي غير مبالية أبدا بحاضر أوكرانيا ومستقبل الجمهورية وجيرانها الأوروبيين". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة سترسل مقذوفات اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا في إطار حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 175 مليون دولار. وبحسب بيان صحفي، تضمنت الشحنات المعلن عنها من المستودعات العسكرية الأمريكية قذائف دبابات "أبرامز" عيار 120 ملم وهي تحتوي على اليورانيوم المنضب. وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية بعد بريطانيا، التي تعلن عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفي مارس من هذا العام، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي عن خطط لتزويد كييف بمثل هذه الذخيرة، وتم توضيح أنها مخصصة لدبابات "تشالنجر 2". وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن هذه القذائف لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل، ولكنها تولد غبارا إشعاعيا، وتلوث التربة، وبهذا المعنى، فهي أكثر الأسلحة ضررا وخطورة على البشر، وحتى الآن، لم تستخدم مثل هذه الذخائر سوى دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك في العراق ويوغوسلافيا. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تعليقه على تصريح لندن حول نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف، إن هذا التصرف يثير الحزن. وشدد بيسكوف على أنه يجب على البريطانيين أن يدركوا أنهم سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقب ذلك. وأضاف: "هذه أنباء مثيرة جدا للحزن ومؤسفة. يجب أن يفهم البريطانيون أنه سيتعين عليهم تحمل المسؤولية عن ذلك".
الاتحاد الأوروبي يزعم تحقيقه "تقدما" في مكافحة التهرب من العقوبات ضد روسيا
صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بأن الاتحاد الأوروبي حقق ما أسماه "تقدما" على مكافحة الالتفاف على العقوبات ضد روسيا، يراه مهما للغاية بالنسبة للاتحاد. جاء ذلك في تصريحات ميشيل أثناء مؤتمر صحفي في نيودلهي حيث يشارك في اجتماع مجموعة الدول العشرين G20، وتابع ميشيل: "إننا نحرز بعض التقدم في هذا الشأن".
وأضاف أن مكافحة التهرب من العقوبات تتطلب حوارا جديا مع الدول الأخرى، فيما نشرت المفوضية الأوروبية يوم أمس توجيهات للشركات الأوروبية "لمساعدتها على تحديد وتقييم وفهم وتجنب المخاطر المحتملة للتحايل على العقوبات". وأشارت المفوضية، على وجه الخصوص، إلى ضرورة أن تولي الشركات الأوروبية اهتماما خاصا للشركاء من دول ثالثة، وأن تضمن عدم التحايل على العقوبات الأوروبية. وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم في يونيو من هذا العام، كجزء من الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، آلية لمكافحة التحايل على العقوبات ضد روسيا، والتي سيتم استخدامها كـ "ملاذ أخير" فيما يتعلق بالدول الثالثة. وقد خضعت ثلاث شركات مسجلة في هونغ كونغ، وكيانين قانونيين من الإمارات العربية المتحدة، واثنان من أوزبكستان، وشركة واحدة من كل من أرمينيا وسوريا تحت طائلة العقوبات بهذا الصدد. وقد ذكرت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها منذ عدة سنوات وما زال يكثفها، فيما أشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات. وفي الدول الغربية نفسها، ظهر عدد من الآراء يفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.