أثار تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن "أوكرانيا بانتظار أخبار مهمة في 30 سبتمبر" قلق مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي X، الذين انهالوا عليه بعبارات الشجب والتنديد.
وكتب المستخدم TheTroutmanShow: "تبدو نوعا من الكلمات المشؤومة".
وأضاف ukskies: "شيء ما بدأ يختمر على ما يبدو".
وأضاف Boavista_Ludwig: "أنت حولت أوكرانيا إلى أفغانستان ثانية. لا تفعل شيئا يجلب النجاح للأوكرانيين".
وكتب Poppy845156: "المزيد من الكوارث والخسائر والموت".
وقال wssilverback: "عليك الاستقالة والرحيل".
وفي وقت سابق، ذكر مصدر مقرب من الهيئات الأمنية أن زيلينسكي اتفق مع رعاته في الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لهجوم مضاد جديد والاستيلاء على محطة زابوروجيه النووية للطاقة الكهرذرية.
وأضاف المصدر: "تتمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية الأوكرانية في مقاطعة نيقولايف لعبور نهر دنيبر، كما تتمركز قوات خاصة تم تدريبها في بريطانيا، حيث تخطط هذه القوات للاستيلاء على محطة زابوروجيه".
إعلام يكشف تورطا عميقا للبنتاغون في أوكرانيا ظهر داخل ألمانيا
كشفت وسائل إعلام غريبة عن استقبال أحد المراكز الطبية العسكرية الرئيسية التابعة للجيش الأمريكي والموجودة في ألمانيا أعدادا كبيرة من المرتزقة الأمريكيين الذين أصيبوا خلال قتالهم في أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى وصول مجموعة من جنود الجيش الأوكراني الذين أصيبوا في الأعمال القتالية في مواجهة الجيش الروسي، والذين يحتاجون إلى عملية جراحية.
لكن بحسب كاتبي المقال، ديف فيليبس وإريك شميت، في صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هذا "الحدث كان من الممكن أن يكون مشهدا مألوفا، باستثناء اختلافين حاسمين: كان معظم الجنود الجرحى أمريكيين، وكذلك المستشفى وهو المركز الطبي الرئيسي التابع للجيش الأمريكي في ألمانيا".
ونوه المصدر إلى أن "الجيش (الأمريكي) بدأ بهدوء في علاج الجرحى الأمريكيين والمقاتلين الآخرين الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا في مركز لاندستول الطبي الإقليمي".
واعتبر الكاتبان أنه "على الرغم من أن العدد صغير (من المرتزقة الأمريكيين) حتى الآن - 14 حاليًا - إلا أنه يمثل خطوة جديدة ملحوظة في تورط الولايات المتحدة العميق في الصراع".
وأشار الكاتبان إلى أن مئات الأمريكيين المرتزقة انضموا للقتال إلى جانب نظام كييف في أوكرانيا منذ بداية الصراع في عام 2022، أغلبهم من المحاربين العسكريين القدامى.
ونوها إلى أن عددا غير معروف من هؤلاء المرتزقة قد أصيب بضربات المدفعية أو الألغام أو الرصاص، وقد قُتل نحو 20 مرتزقا، "واضطر معظم الجرحى (الأمريكيين) إلى الاعتماد على مجموعة من المستشفيات الأوكرانية والجمعيات الخيرية الغربية للحصول على المساعدة.
لكن الآن، تدخل البنتاغون ليقدم لبعضهم نفس الرعاية التي يقدمها للقوات الأمريكية العاملة".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأفاد العديد من المرتزقة في لقاءات مع صحف غربية بأنهم أتوا للقتال فقط من أجل المال، مؤكدين أن فرصة البقاء على قيد الحياة في المعارك صغيرة جدا، لأن شدة الصراع لا يمكن مقارنتها مع أفغانستان والشرق الأوسط (وهي مناطق قاتل فيها بعض من هؤلاء المرتزقة)، لأن الجيش الروسي متفوق بشكل كبير ومن الصعب مواجهته.